responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 180
{ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذين آمَنُواْ} بالرسل بعد هَلَاك قَومهمْ {كَذَلِكَ} هَكَذَا {حَقّاً} وَاجِبا {عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤمنِينَ} مَعَ الرُّسُل

{وَلاَ تَدْعُ} لَا تعبد {مِن دُونِ الله مَا لاَ يَنفَعُكَ} فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة إِن عبدت {وَلاَ يَضُرُّكَ} إِن لم تعبده {فَإِن فَعَلْتَ} عبدت {فَإِنَّكَ إِذاً مِّنَ الظَّالِمين} من الضارين لنَفسك

{وَإِن يَمْسَسْكَ} يصبك {الله بِضُرٍّ} بِشدَّة وَأمر تكرههُ {فَلاَ كَاشِفَ لَهُ} فَلَا رَافع للضر {إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ} يصبك {بِخَيْرٍ} بِنِعْمَة وَأمر تسر بِهِ {فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ} لَا مَانع لعطيته {يُصَيبُ بِهِ} يخص بِالْفَضْلِ {مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ} من كَانَ أَهلا لذَلِك {وَهُوَ الغفور} المتجاوز لمن تَابَ {الرَّحِيم} لمن مَاتَ على التَّوْبَة

{وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ} أخْلص دينك وعملك لله {حَنِيفاً} مُسلما {وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْركين} مَعَ الْمُشْركين على دينهم

{قل} يَا مُحَمَّد {يَا أَيهَا النَّاس} يَا أهل مَكَّة {إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي} الْإِسْلَام {فَلاَ أَعْبُدُ الَّذين تَعْبُدُونَ} تدعون {مِن دُونِ الله} من الْأَوْثَان {وَلَكِن أَعْبُدُ الله الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ} يقبض أرواحكم ثمَّ يُحْيِيكُمْ بعد أَن يميتكم {وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤمنِينَ} مَعَ الْمُؤمنِينَ على دينهم

{قُلِ} لَهُم يَا مُحَمَّد {انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَات} من الشَّمْس وَالْقَمَر والنجوم {وَالْأَرْض} وماذا فِي الأَرْض من الشّجر وَالدَّوَاب وَالْجِبَال والبحار كلهَا آيَة لكم ثمَّ قَالَ {وَمَا تُغْنِي الْآيَات وَالنّذر} الرُّسُل {عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ} فِي علم الله

{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ} كَافِرَة {أَن تُؤْمِنَ} بِاللَّه {إِلاَّ بِإِذْنِ الله} بِإِرَادَة الله وتوفيقه {وَيَجْعَلُ الرجس} يتْرك التَّكْذِيب {عَلَى الَّذين} فِي قُلُوب الَّذين {لاَ يَعْقِلُونَ} تَوْحِيد الله نزلت هَذِه الْآيَة فِي شَأْن أبي طَالب حرص النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على إيمَانه وَلم يرد الله أَن يُؤمن

{وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ} يَا مُحَمَّد {لآمَنَ مَن فِي الأَرْض كُلُّهُمْ جَمِيعاً} جَمِيع الْكفَّار {أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاس} تجبر النَّاس {حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ}

الشَّديد {فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ} تركناهم بِلَا عَذَاب إِلَى حِين الْمَوْت

{قل يَا أَيُّهَا النَّاس} يَا أهل مَكَّة {قَدْ جَآءَكُمُ الْحق} الْكتاب وَالرَّسُول {مِن رَّبِّكُمْ فَمَنُ اهْتَدَى} بِالْكتاب وَالرَّسُول {فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ}

{فَهَلْ يَنتَظِرُونَ} فَهَل بَقِي لَهُم آيَة {إِلاَّ مِثْلَ أَيَّامِ الَّذين خَلَوْاْ} عَذَاب الَّذين مضوا {مِن قَبْلِهِمْ} من الْكفَّار {قُلْ} يَا مُحَمَّد {فانتظروا} بنزول الْعَذَاب وبهلاكي {إِنَّي مَعَكُمْ مِّنَ المنتظرين} بنزول الْعَذَاب عَلَيْكُم وبهلاككم

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست