responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 170
{إِنَّ الَّذين لاَ يَرْجُونَ} لَا يخَافُونَ {لِقَآءَنَا} بِالْبَعْثِ بعد الْمَوْت وَيُقَال لَا يقرونَ بِالْبَعْثِ بعد الْمَوْت {وَرَضُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا} اخْتَارُوا مَا فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا على الْآخِرَة {واطمأنوا بِهَا} رَضوا بهَا {وَالَّذين هُمْ عَنْ آيَاتِنَا} عَن مُحَمَّد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَالْقُرْآن {غَافِلُونَ} جاحدون تاركون لَهَا

{وَلَوْ يُعَجِّلُ الله لِلنَّاسِ الشَّرّ} دعاءهم بِالشَّرِّ {استعجالهم بِالْخَيرِ} كاستعجال دُعَائِهِمْ بِالْخَيرِ {لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ} لهلكوا {فَنَذَرُ الَّذين لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا} لَا يخَافُونَ الْبَعْث بعد الْمَوْت {فِي طُغْيَانِهِمْ} فِي كفرهم وضلالتهم {يعمهون} يمضون عمهة لَا يبصرون

{دَعْوَاهُمْ} قَوْلهم {فِيهَا} فِي الْجنَّة إِن اشتهوا شَيْئا {سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ} فتأتي لَهُم الخدام بِمَا يشتهون {وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ} يحيي بَعضهم بَعْضًا بِالسَّلَامِ {وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ} قَوْلهم بعد الْأكل وَالشرب {أَنِ الْحَمد للَّهِ رَبِّ الْعَالمين}

{وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَان الضّر} إِذا أصَاب الْكَافِر الشدَّة أَو الْمَرَض وَهُوَ هِشَام بن الْمُغيرَة المَخْزُومِي {دَعَانَا لِجَنبِهِ} مُضْطَجعا {أَوْ قَاعِداً أَوْ قَآئِماً فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ}

{أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ} مصيرهم {النَّار بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} يَقُولُونَ ويعملون فِي الشّرك

{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْس ضِيَآءً} للْعَالمين بِالنَّهَارِ {وَالْقَمَر نُوراً} لَهُم بِاللَّيْلِ {وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ} جعل لَهُ منَازِل {لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السنين والحساب} حِسَاب الشُّهُور وَالْأَيَّام {مَا خَلَقَ الله ذَلِك إِلاَّ بِالْحَقِّ} لبَيَان الْحق وَالْبَاطِل {يُفَصِّلُ الْآيَات} يبين الْآيَات من الْقُرْآن لعلامات الوحدانية {لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} يصدقون

{إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ} بعد الْمَوْت {جَمِيعاً وَعْدَ الله حَقّاً} صدقا كَائِنا {إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخلق} من النُّطْفَة {ثُمَّ يُعِيدُهُ} بعد الْمَوْت {لِيَجْزِيَ الَّذين آمَنُواْ} بِمُحَمد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَالْقُرْآن {وَعَمِلُواْ الصَّالِحَات} فِيمَا بَينهم وَبَين رَبهم {بِالْقِسْطِ} بِالْعَدْلِ الْجنَّة {وَالَّذين كفرُوا} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن {لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ} من مَاء حَار قد انْتهى حره {وَعَذَابٌ أَلِيمٌ} وجيع يخلص وَجَعه إِلَى قُلُوبهم (بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ) بِمُحَمد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَالْقُرْآن

{فاعبدوه} فوحدوه {أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ} أَفلا تتعظون

{إِن الَّذين آمنُوا} بِمُحَمد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَالْقُرْآن {وَعَمِلُواْ الصَّالِحَات} الطَّاعَات فِيمَا بَينهم وَبَين رَبهم {يَهْدِيهِمْ} يدخلهم {رَبُّهُمْ} الْجنَّة {بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ} من تَحت شجرهم ومساكنهم {الْأَنْهَار} أَنهَار الْخمر وَالْمَاء وَالْعَسَل وَاللَّبن {فِي جَنَّاتِ النَّعيم}

{إِنَّ فِي اخْتِلَاف اللَّيْل وَالنَّهَار} فِي تقلب اللَّيْل وَالنَّهَار وزيادتهما ونقصانهما وذهابهما ومجيئهما {وَمَا خَلَقَ الله فِي السَّمَاوَات} وَفِيمَا خلق الله من الشَّمْس وَالْقَمَر والنجوم وَغير ذَلِك {وَالْأَرْض} من الشّجر وَالدَّوَاب وَالْجِبَال والبحار وَغير ذَلِك {لآيَاتٍ} لعلامات لوحدانية الرب {لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ} يطيعون

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست