مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
144
{وَإِماَّ يَنَزَغَنَّكَ} يصيبنك {مِنَ الشَّيْطَان نَزْغٌ} وَسْوَسَة وريب {فاستعذ بِاللَّه} فَامْتنعَ بِاللَّه من وسوسته {إِنَّهُ سَمِيعٌ} باستعاذتك {عَلِيمٌ} بوسوسته
{إِنَّ الَّذين عِندَ رَبِّكَ} يَعْنِي الْمَلَائِكَة {لاَ يَسْتَكْبِرُونَ} لايتعظمون {عَنْ عِبَادَتِهِ} عَن طَاعَته وَالْإِقْرَار لَهُ بالعبودية {وَيُسَبِّحُونَهُ} يطيعونه {وَلَهُ يَسْجُدُونَ} يصلونَ وَالله أعلم بِالصَّوَابِ
{وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ} اقْرَأ أَنْت يَا مُحَمَّد وَحدك إِن كنت إِمَامًا {تَضَرُّعاً} مستكيناً {وَخِيفَةً} خوفًا {وَدُونَ الْجَهْر مِنَ القَوْل} دون الرّفْع من الْقِرَاءَة والصمت {بِالْغُدُوِّ وَالْآصَال} بكرَة وَعَشِيَّة فِي الصَّلَاة أَي صَلَاة الْغَدَاة وَصَلَاة الْمغرب وَالْعشَاء {وَلاَ تَكُنْ مِّنَ الغافلين} عَن الْقِرَاءَة فِي الصَّلَاة إِذا كنت إِمَامًا أَو وَحدك
{وَإِذا قرئَ الْقُرْآن} فِي الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة {فَاسْتَمعُوا لَهُ} إِلَى قِرَاءَته {وَأَنصِتُواْ} لقرَاءَته {لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} لكَي ترحموا فَلَا تعذبوا
{وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ} يَعْنِي أهل مَكَّة {بِآيَةٍ} كَمَا طلبُوا {قَالُواْ لَوْلاَ اجتبيتها} هلا تكلفتها من الله وَيُقَال تخلقتها من تِلْقَاء نَفسك {قُلْ} يَا مُحَمَّد لَهُم {إِنَّمَآ أَتَّبِعُ مَا يُوحى إِلَيَّ مِن رَّبِّي} أعمل وَأَقُول بِمَا ينزل عَليّ من رَبِّي {هَذَا} يَعْنِي الْقُرْآن {بَصَآئِرُ} بَيَان {مِن رَّبِّكُمْ} بِالْأَمر وَالنَّهْي {وَهُدًى} من الضَّلَالَة {وَرَحْمَةً} من الْعَذَاب {لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} بِالْقُرْآنِ
{إِنَّ الَّذين اتَّقوا} وَسْوَسَة الشَّيْطَان {إِذَا مَسَّهُمْ} إِذا أَصَابَهُم {طَائِفٌ} ريب ووسوسة {مِّنَ الشَّيْطَان تَذَكَّرُواْ} عرفُوا {فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ} مُنْتَهُونَ عَن الْمعْصِيَة
{خُذِ الْعَفو} خُذ مَا فضل من الْكل والعيال وَهَذَا مَنْسُوخ وَيُقَال خُذ الْعَفو اعْفُ عَمَّن ظلمك وَأعْطِ من حَرمك وصل من قَطعك {وَأْمُرْ بِالْعرْفِ} بِالْمَعْرُوفِ وَالْإِحْسَان {وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلين} عَن أبي جهل وَأَصْحَابه الْمُسْتَهْزِئِينَ ثمَّ نسخ الْأَعْرَاض
{وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهدى} إِلَى الْحق {لاَ يَسْمَعُواْ} وَلَا يجيبوا لأَنهم أموات غير أَحيَاء {وَتَرَاهُمْ} يَا مُحَمَّد يَعْنِي الْأَصْنَام {يَنظُرُونَ إِلَيْكَ} كَأَنَّهُمْ ينظرُونَ إِلَيْك مفتحة أَعينهم {وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ} لأَنهم أموات غير أَحيَاء
{وَالَّذين تَدْعُونَ} تَعْبدُونَ {مِن دُونِهِ} من دون الله من الْأَوْثَان {لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ} نفعكم وَلَا منعكم {وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ} يمْنَعُونَ مِمَّا يُرَاد بهم
{إِنَّ وَلِيِّيَ الله} حافظي وناصري الله {الَّذِي نَزَّلَ الْكتاب} نزل جِبْرَائِيل عَليّ بِالْكتاب {وَهُوَ يَتَوَلَّى} يحفظ {الصَّالِحين}
{قُلِ} يَا مُحَمَّد لمشركي أهل مَكَّة {ادعوا شُرَكَآءَكُمْ} اسْتَعِينُوا بآلهتكم {ثُمَّ كِيدُونِ} اعْمَلُوا أَنْتُم وهم فِي هلاكي {فَلاَ تُنظِرُونِ} فَلَا تؤجلون
{وَإِخْوَانُهُمْ} إخْوَان الْمُشْركين يَعْنِي الشَّيَاطِين {يَمُدُّونَهُمْ} يجرونهم ويوسوسونهم {فِي الغي} فِي الْكفْر والضلالة وَالْمَعْصِيَة {ثُمَّ لاَ يُقْصِرُونَ} لَا ينتهون عَن ذَلِك
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
144
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir