responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 140
{وَإِذ قَالَتْ أُمَّةٌ} جمَاعَة {مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً الله مُهْلِكُهُمْ} بالمسخ {أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً} بالنَّار {قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ} حجَّة لنا عِنْد ربكُم {وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} عَن أَخذ الْحيتَان يَوْم السبت وَكَانُوا ثَلَاثَة نفر نفر كَانُوا يصطادون ويأمرون بذلك وَنَفر كَانُوا لَا يصطادون وَلَا ينهون عَن ذَلِك وَنَفر كَانُوا لَا يصطادون وَينْهَوْنَ عَن ذَلِك فمسخ النَّفر الَّذين كَانُوا يصطادون ويأمرون بذلك وَنَجَا الْآخرَانِ

{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ} قَالَ لَهُم رَبك {لَيَبْعَثَنَّ} ليسلطن {عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة مَن يَسُومُهُمْ سوء الْعَذَاب}

{فَلَمَّا نسوا مَا ذكرُوا بِهِ} تركُوا مَا أمروا بِهِ {أنجينا الَّذين ينهون عَن السوء} عَن أَخذ الْحيتَان يَوْم السبت {وَأَخَذْنَا الَّذين ظَلَمُواْ} بِأخذ الْحيتَان يَوْم السبت {بِعَذَابٍ بَئِيسٍ} شَدِيد {بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ} يعصون

{فَبَدَّلَ} فَغير {الَّذين ظَلَمُواْ مِنْهُمْ} وهم أَصْحَاب الْخَطِيئَة وَقَالُوا {قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ} آمُر لَهُم أمروا بالحطة فَقَالُوا حِنْطَة سمقاتا {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِّنَ السمآء} طاعوناً من السَّمَاء {بِمَا كَانُواْ يَظْلِمُونَ} يغيرون

{وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسكنوا} انزلوا {هَذِه الْقرْيَة} قَرْيَة أرِيحَا {وَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ} وَمَتى شِئْتُم {وَقُولُواْ حِطَّةٌ} لَا إِلَه إِلَّا الله وَيُقَال حط عَنَّا الْخَطَايَا {وادخلوا الْبَاب} بَاب أريحاء {سُجَّداً} ركعا {نغفر لكم خطيئاتكم سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} فِي إحسانهم

{وَأَوْحَيْنَآ إِلَى مُوسَى} أمرنَا مُوسَى {إِذِ استسقاه قَوْمُهُ} فِي التيه {أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحجر} الَّذِي مَعَك {فانبجست} فانخرجت {مِنْهُ} من الْحجر {اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً} نَهرا {قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ} سبط {مَّشْرَبَهُمْ} من النَّهر {وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَام} فِي التيه كَانَ يظلهم بِالنَّهَارِ من الشَّمْس ويضيء لَهُم بِاللَّيْلِ مثل السراج {وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنّ والسلوى} فِي التيه {كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} أعطيناكم من الْمَنّ والسلوى {وَمَا ظَلَمُونَا} مَا نقصونا وَمَا ضرونا بِمَا رفعوا {وَلَكِن كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} ينقصُونَ ويضرون

{فَلَماَّ عَتَوْاْ} أَبَوا عَن مَا نهوا عَنهُ {قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ} صيروا {قِرَدَةً خَاسِئِينَ} صاغرين ذليلين

{واسألهم} يَا مُحَمَّد يَعْنِي الْيَهُود {عَنِ الْقرْيَة} عَن خبر الْقرْيَة وَهِي تسمى أَيْلَة {الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْر إِذْ يَعْدُونَ فِي السبت} يعتدون يَوْم السبت بِأخذ الْحيتَان {إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً} جماعات جماعات من غمر المَاء إِلَى شاطئه {وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ} هَكَذَا {نَبْلُوهُم} نختبرهم {بِمَا كَانُوا يفسقون} يعصون

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست