responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 124
{وَالْوَزْن} وزن الْأَعْمَال {يَوْمَئِذٍ} يَوْم الْقِيَامَة {الْحق} الْعدْل {فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ} حَسَنَاته فِي الْمِيزَان {فَأُولَئِك هُمُ المفلحون} الناجون من السخط وَالْعَذَاب

{قَالَ}

{قَالَ} الله لَهُ {إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ} من المؤجلين إِلَى نفخة الصُّور

{قَالَ أَنظِرْنِي} أجلني {إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} من الْقُبُور أَرَادَ الملعون أَن لَا يَمُوت

{قَالَ} الله لَهُ {فاهبط مِنْهَا} فَانْزِل من السَّمَاء وَيُقَال فَاخْرُج مِنْهَا من صُورَة الْمَلَائِكَة {فَمَا يَكُونُ لَكَ} مَا يَنْبَغِي لَك {أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا} أَن تتعظم فِي صُورَة الْمَلَائِكَة على بني آدم {فَاخْرُج} من صُورَة الْمَلَائِكَة وَيُقَال فَاخْرُج مِنْهَا من الأَرْض {إِنَّكَ مِنَ الصاغرين} من الذليلين بالعقوبة

{قَالَ مَا مَنَعَكَ} قَالَ الله يَا إِبْلِيس مَا مَنعك {أَلاَّ تَسْجُدَ} لآدَم (إِذْ أَمَرْتُكَ) بِالسُّجُود {قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ} أَنا نَارِي وآدَم طيني وَالنَّار تَأْكُل الطين

{وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ} من آدم وآدَم من تُرَاب {ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ} فِي الْأَرْحَام وصورنا آدم بَين مَكَّة والطائف {ثُمَّ قُلْنَا للْمَلَائكَة} الَّذين كَانُوا فِي الأَرْض {اسجدوا لآدَم} سَجْدَة التَّحِيَّة {فسجدوا إِلاَّ إِبْلِيسَ} رئيسهم {لَمْ يَكُنْ مِّنَ الساجدين} مَعَ الساجدين بِالسُّجُود لآدَم

{وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ} حَسَنَاته فِي الْمِيزَان {فَأُولَئِك الَّذين خسروا أَنْفُسَهُم} بالعقوبة {بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا} بِمُحَمد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَالْقُرْآن {يِظْلِمُونَ} يكفرون

{فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم} فلنخبرنهم {بِعِلْمٍ} بِبَيَان {وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ} عَن تَبْلِيغ الرُّسُل وَإجَابَة الْقَوْم

{فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذين أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ} الرُّسُل يَعْنِي الْقَوْم عَن إِجَابَة الرُّسُل {وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسلين} عَن تبليغهم

{فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ} قَوْلهم {إِذْ جَآءَهُمْ بَأْسُنَآ} عذابنا بهلاكهم {إِلاَّ أَن قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظالمين} مُشْرِكين

{وَكَم مِّن قَرْيَةٍ} من أهل قَرْيَة {أَهْلَكْنَاهَا} عذبناها {فَجَآءَهَا بَأْسُنَا} عذابنا {بَيَاتاً} لَيْلًا أَو نَهَارا {أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ} نائمون عِنْد القيلولة

{اتبعُوا مَآ أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِّن رَّبِّكُمْ} يَعْنِي الْقُرْآن أحلُّوا حَلَاله وحرموا حرَامه {وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ} لَا تعبدوا من دون الله {أَوْلِيَآءَ} أَرْبَابًا من الْأَصْنَام {قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ} مَا تتعظون بِقَلِيل وَلَا بِكَثِير

{كِتَابٌ} إِن هَذَا الْكتاب يَعْنِي الْقُرْآن {أُنزِلَ إِلَيْكَ} جِبْرِيل بِهِ {فَلاَ يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ} فَلَا يَقع فِي قَلْبك شكّ {مِّنْهُ} من الْقُرْآن أَنه لَيْسَ من الله وَيُقَال ضيق {لِتُنذِرَ بِهِ} بِالْقُرْآنِ أهل مَكَّة لكَي يُؤمنُوا {وذكرى} عظة {لِلْمُؤْمِنِينَ}

وبإسناده عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى {المص} يَقُول أَنا الله أعلم وَأفضل وَيُقَال قسم أقسم بِهِ

وَمن السُّورَة الَّتِي يذكر فِيهَا الْأَعْرَاف وَهِي كلهَا مَكِّيَّة وآياتها مِائَتَان وست وكلماتها ثَلَاثَة آلَاف وسِتمِائَة وَخمْس وَعِشْرُونَ وحروفها أَرْبَعَة عشر ألفا وثلثمائة وَعشرَة أحرف

{بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم {

{وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ} ملكناكم {فِي الأَرْض وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا} فِي الأَرْض {مَعَايِشَ} مَا تَأْكُلُونَ وَمَا تشربون وَمَا تلبسُونَ {قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ} مَا تشكرون بِقَلِيل وَلَا بِكَثِير وَيُقَال شكركم فِيمَا صنع إِلَيْكُم قَلِيل

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست