مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
118
{وَذَرُواْ ظَاهِرَ الْإِثْم} اتْرُكُوا زنا الظَّاهِر {وَبَاطِنَهُ} زنا السِّرّ وَهِي المخالّة {إِنَّ الَّذين يَكْسِبُونَ الْإِثْم} يعْملُونَ الزِّنَا {سَيُجْزَوْنَ} الْجلد فِي الدُّنْيَا والعقوبة فِي الْآخِرَة {بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ} يَكْسِبُونَ من الزِّنَا
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ} بَلْدَة {أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا} أَي رؤساءها وجبابرتها وأغنياءها كَمَا جعلنَا فِي أهل مَكَّة الْمُسْتَهْزِئِينَ وأصحابهم أَبَا جهل وَغَيره {لِيَمْكُرُواْ فِيهَا} ليعملوا فِيهَا بِالْمَعَاصِي وَالْفساد وَيُقَال ليكذبوا فِيهَا الْأَنْبِيَاء {وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنْفُسِهِمْ} يَقُول مَا يصنعون من الْمعاصِي وَالْفساد عُقُوبَة ذَلِك ودماره على أنفسهم {وَمَا يَشْعُرُونَ} ذَلِك
{وَإِذَا جَآءَتْهُمْ آيَةٌ} أَي الْوَلِيد بن الْمُغيرَة وَعبد يَا ليل وَأَبا مَسْعُود الثَّقَفِيّ آيَة من السَّمَاء تخبرهم بصنيعهم {قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ} يَعْنِي بِالْآيَةِ {حَتَّى نؤتى} نعطى الْكتاب {مِثْلَ مَآ أُوتِيَ} أعطي {رسل الله} يعنون مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {الله أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} إِلَى من يُرْسل جِبْرِيل بالرسالة {سَيُصِيبُ الَّذين أَجْرَمُواْ} أشركوا يَعْنِي وليداً وَأَصْحَابه {صَغَارٌ} ذل وهوان {عِندَ الله وَعَذَابٌ شَدِيدٌ} عَن الله مقدم ومؤخر {بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ}
{أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً} نزلت فِي عمار بن يَاسر وَأبي جهل بن هِشَام هَذِه الْآيَة أَو من كَانَ مَيتا كَافِرًا {فَأَحْيَيْنَاهُ} أكرمناه بِالْإِيمَان وَهُوَ عمار بن يَاسر {وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً} معرفَة {يَمْشِي بِهِ} يَهْتَدِي بِهِ {فِي النَّاس} بَين النَّاس وَيُقَال ونجعل لَهُ نورا على الصِّرَاط فِي النَّاس بَين النَّاس {كَمَن مَّثَلُهُ} كمن هُوَ {فِي الظُّلُمَات} فِي ضَلَالَة الْكفْر فِي الدُّنْيَا وظلمات جَهَنَّم يَوْم الْقِيَامَة وَهُوَ أَبُو جهل {لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا} من الْكفْر الضَّلَالَة فِي الدُّنْيَا والظلمات فِي جَهَنَّم {كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} يَقُول كَمَا زينا لأبي جهل عمله الَّذِي كَانَ يعْمل
{وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْم الله عَلَيْهِ} من الذَّبَائِح عمدا {وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ} يَعْنِي أكله بِغَيْر الضَّرُورَة مَعْصِيّة واستحلاله على إِنْكَار التَّنْزِيل كفر {وَإِنَّ الشَّيَاطِين لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ} يوسوسون أولياءهم أَبَا الْأَحْوَص وَأَصْحَابه {لِيُجَادِلُوكُمْ} يخاصموكم فِي أكل الْميتَة والشرك وَأَن الْمَلَائِكَة بَنَات الله {وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ} فِي الشّرك وَأكل الْميتَة فأحللتموها غير مضطرين إِلَيْهَا {إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} مثلهم
{فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْم الله عَلَيْهِ} من الذَّبَائِح {إِن كُنتُمْ} إِذْ كُنْتُم {بِآيَاتِهِ} الْقُرْآن {مُؤمنين}
{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ} عَن دينه وطاعته {وَهُوَ أَعْلَمُ بالمهتدين} لدينِهِ يَعْنِي مُحَمَّد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَأَصْحَابه
رَبك صدقا من الْعباد أَنه دين الله وعدلاً من الله من أمره لَا مبدل لَا مغير لكلماته لدينِهِ {وَهُوَ السَّمِيع} لمقالتهم {الْعَلِيم} بهم وبأعمالهم
{وَإِن تُطِعْ} يَا مُحَمَّد {أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْض} وهم رُؤَسَاء أهل مَكَّة مِنْهُم أَبُو الْأَحْوَص مَالك بن عَوْف الْجُشَمِي وَبُدَيْل بن وَرْقَاء الْخُزَاعِيّ وجليس بن وَرْقَاء الْخُزَاعِيّ {يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ الله} يخطئوك عَن طَرِيق الله فِي الْحرم {إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّن} مَا يَقُولُونَ إِلَّا بِالظَّنِّ {وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ} يكذبُون فِي قَوْلهم للْمُؤْمِنين أَن مَا ذبح الله خير مَا تذبحون أَنْتُم بسكاكينكم
{وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْم الله عَلَيْهِ} من الذَّبَائِح {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ} بَين لكم {مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ} من الْميتَة وَالدَّم وَلحم الْخِنْزِير {إِلاَّ مَا اضطررتم إِلَيْهِ} أجهدتم إِلَى أكل الْميتَة {وَإِنَّ كَثِيراً} أَبَا الْأَحْوَص وَأَصْحَابه {لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم} ليدعون إِلَى أكل الْميتَة {بِغَيْرِ عِلْمٍ} وَلَا حجَّة {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بالمعتدين} الْحَلَال إِلَى الْحَرَام
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
118
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir