مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
113
{فَلَماَّ رَأَى الشَّمْس بَازِغَةً} طالعة قد مَلَأت كلّ شيءٍ {قَالَ هَذَا رَبِّي} أَتَرَى هَذَا رَبِّي {هَذَا أَكْبَرُ} من الأول وَالثَّانِي {فَلَمَّآ أَفَلَتْ} غَابَتْ وتغيرت قَالَ إِبْرَاهِيم إِنِّي لَا أحب الآفلين رَبًّا لَيْسَ بدائم لَئِن لم يهدني رَبِّي لم يثبتني رَبِّي لأكونن من الْقَوْم الضَّالّين عَن الْهدى مقدم ومؤخر وَيُقَال قَالَ هَذَا رَبِّي على معنى الِاسْتِهْزَاء لِقَوْمِهِ لِأَن قومه كَانُوا يعْبدُونَ الشَّمْس وَالْقَمَر والنجوم فَأنْكر عَلَيْهِم فاستهزأ بهم وَقَالَ لَهُم أمثل هَذَا يكون الرب فَلَمَّا خرج من السرب وَجَاء إِلَى قومه وَهُوَ يؤمئذ ابْن سبع عشرَة سنة نظر إِلَى السَّمَاء وَالْأَرْض فَقَالَ رَبِّي الَّذِي خلق هَذَا ثمَّ مضى حَتَّى أَتَى قومه فَرَآهُمْ عاكفين على أصنام لَهُم {قَالَ يَا قوم إِنِّي بَرِيء مِمَّا تشركون} بِاللَّه من الْأَصْنَام
{وَكَيْفَ أَخَافُ مَآ أَشْرَكْتُمْ} بِاللَّه من الْأَصْنَام {وَلاَ تَخَافُونَ} أَنْتُم من الله {أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّه مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً} كتابا وَلَا حجَّة وَكَانُوا يخوفونه بآلهتهم فَيَقُولُونَ نَخَاف عَلَيْك إِن شتمتهم أَن يخبلوك فَلذَلِك قَالَ لَا أَخَاف {فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ} أهل دينين أَنا وَأَنْتُم {أَحَقُّ} أولى {بالأمن} من معبوده وأجيبوا {إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} ذَلِك فَلم
قَالُوا يَا إِبْرَاهِيم فَمن تعبد أَنْت قَالَ {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ} أخلصت ديني وعملي {لِلَّذِي فَطَرَ} خلق {السَّمَاوَات وَالْأَرْض حَنِيفاً} مُسلما {وَمَآ أَنَاْ مِنَ الْمُشْركين} على دينهم
{فَلَمَّآ رَأَى الْقَمَر بَازِغاً} طالعاً {قَالَ هَذَا رَبِّي} أَتَرَى هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ من الأول {فَلَمَّآ أَفَلَ} غَابَ وَتغَير {قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي} لم يثبتني ربّي على الْهَدْي {لأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْم الضَّالّين} عَن الْهدى
{فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْل} فِي السرب {رَأَى كَوْكَباً} وَهِي الزهرة {قَالَ هَذَا رَبِّي} أَتَرَى هَذَا رَبِّي {فَلَمَّآ أَفَلَ} غَابَ وَتغَير عَن حَاله إِلَى الْحمرَة {قَالَ لَا أُحِبُّ الآفلين} ربّاً لَيْسَ بدائم
{وَكَذَلِكَ} هَكَذَا {نري إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض} مَا بَين السَّمَوَات وَالْأَرْض من الشَّمْس وَالْقَمَر والنجوم حِين خرج من السرب {وَلِيَكُونَ مِنَ الموقنين} لكَي يكون من المقربين بِأَن الله وَاحِد خَالق السَّمَوَات وَالْأَرْض وَمَا فِيهِنَّ وَيُقَال أرَاهُ الله لَيْلَة أسرِي بِهِ إِلَى إِلَى السَّمَاء حَتَّى أبْصر من السَّمَاء السَّابِعَة الأَرْض السَّابِعَة وليكون من الموقنين لكَي يكون لَهُ يَقِين الخطوات
{وَإِذْ قَالَ} وَقد قَالَ {إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ} وَهُوَ تارح بن ناحور {أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً} أَتَعبد أصناماً {آلِهَةً} شَتَّى صَغِيرا وكبيراً ذكرا وَأُنْثَى {إِنِّي أَرَاكَ} يَا أَبَت {وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ} فِي كفر بَين وَخطأ بَين فِي عبَادَة الْأَصْنَام
وَالْبَاطِل وَيُقَال الفناء والزوال {وَيَوْمَ يَقُولُ} للصور {كُن فَيَكُونُ} يَعْنِي تصير السَّمَوَات صوراً ينْفخ فِيهِ مثل الْقرن وتبدل سَمَاء أُخْرَى وَيُقَال يَوْم كن يَعْنِي ليَوْم الْقِيَامَة فَتكون السَّاعَة قَوْلُهُ فِي الْبَعْث {الْحق} الصدْق {وَلَهُ الْملك} الْقَضَاء بَين الْعباد {يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّور عَالِمُ الْغَيْب} مَا يكون {وَالشَّهَادَة} مَا كَانَ وَيُقَال عَالم الْغَيْب مَا غَابَ عَن الْعباد وَالشَّهَادَة مَا علمه الْعباد {وَهُوَ الْحَكِيم} فِي أمره وقضائه {الْخَبِير} بخلقه وبأعمالهم
{وَحَآجَّهُ قَوْمُهُ} خاصمه قومه فِي آلِهَتهم وخوفوه بهَا لكَي يتْرك دين الله {قَالَ} إِبْرَاهِيم {أتحاجوني فِي الله} أتخاصموني فِي دين الله لقبل آلِهَتكُم وتخوفوني بهَا لكَي أترك دين رَبِّي {وَقَدْ هَدَانِ} رَبِّي لدينِهِ {وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ} من الْأَصْنَام {إِلاَّ أَن يَشَآءَ رَبِّي شَيْئاً} نزوع الْمعرفَة من قلبِي فَأَخَاف مِمَّا تخافون {وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً} علم رَبِّي أَنكُمْ على غير الْحق {أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ} تتعظون فِيمَا أَقُول لكم من النَّهْي
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
113
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir