responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير يحيى بن سلام المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 493
تَفْسِيرُ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَعْوَانًا عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ.
وَتَفْسِيرُ الْحَسَنِ: أَيْ يَرَوْنَهُمْ مُطِيعِينَ لِلَّهِ.
قَالَ: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74] قَالَ قَتَادَةُ: قَادَةً فِي الْخَيْرِ وَدُعَاةَ هُدًى يُؤْتَمُّ بِهِمْ.
قَالَ: {أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ} [الفرقان: 75] كَقَوْلِهِ: {وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ} [سبأ: 37] قَوْلُهُ: {بِمَا صَبَرُوا} [الفرقان: 75] عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَعَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ.
{وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا} [الفرقان: 75] الْجَنَّةِ.
{تَحِيَّةً وَسَلامًا} [الفرقان: 75] التَّحِيَّةُ السَّلامُ، وَالسَّلامُ الْخَيْرُ الْكَثِيرُ.
كَقَوْلِهِ: {مِنْ كُلِّ أَمْرٍ {4} سَلامٌ هِيَ} [القدر: 4-5] حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: {مِنْ كُلِّ أَمْرٍ {4} سَلامٌ هِيَ} [القدر: 4-5] ، خَيْرٌ كُلُّهَا {حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر: 5] يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ.
قَوْلُهُ: {خَالِدِينَ فِيهَا} [الفرقان: 76] لا يَمُوتُونَ وَلا يُخْرَجُونَ مِنْهَا.
{حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا} [الفرقان: 76] قَرَارُهُمْ فِيهَا.
قَوْلُهُ: {وَمُقَامًا} [الفرقان: 76] مَنْزِلًا.
قَوْلُهُ: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي} [الفرقان: 77] مَا يَفْعَلُ بِكُمْ رَبِّي.
{لَوْلا دُعَاؤُكُمْ} [الفرقان: 77] لَوْلا تَوْحِيدُكُمْ وَإِخْلاصُكُمْ كَقَوْلِهِ: {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [غافر: 14] قَالَ: {فَقَدْ كَذَّبْتُمْ} [الفرقان: 77] يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ.
{فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} [الفرقان: 77] أَخْذًا بِالْعَذَابِ.
يَعِدُهُمْ بِيَوْمِ بَدْرٍ.
سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: كُنَّا نُحَدَّثُ أَنَّهُ يَوْمُ بَدْرٍ.
فَأَلْزَمَهُمُ اللَّهُ يَوْمَ بَدْرٍ عُقُوبَةَ كُفْرِهِمٍ وَجُحُودِهِمْ، فَعَذَّبَهُمْ بِالسَّيْفِ يَوْمَ بَدْرٍ.

اسم الکتاب : تفسير يحيى بن سلام المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 493
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست