responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير يحيى بن سلام المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 296
وَالإِنْجِيلِ} [الأعراف: 157] .
قَالَ مُجَاهِدٌ: التَّوْرَاةُ وَالإِنْجِيلُ.
وَقَالَ قَتَادَةُ: الْكُتُبُ قَبْلَهُ.
وَهُوَ وَاحِدٌ.
قَوْلُهُ: {وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ} [طه: 134] مِنْ قَبْلِ الْقُرْآنِ.
{لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا} [طه: 134] هَلا.
{أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى} [طه: 134] فِي الْعَذَابِ.
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ} [طه: 135] نَحْنُ وَأَنْتُمْ.
وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَتَرَبَّصُونَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَمُوتَ، وَكَانَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ يَتَرَبَّصُ بِهِمْ أَنْ يَجِيئَهُمُ الْعَذَابُ.
قَالَ اللَّهُ: {فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ} [طه: 135] الطَّرِيقِ الْعَدْلِ الْمُسْتَقِيمِ إِلَى الْجَنَّةِ.
وَقَالَ السُّدِّيُّ: {الصِّرَاطِ السَّوِيِّ} [طه: 135] يَعْنِي: الدِّينُ الْعَدْلُ، وَهُوَ الإِسْلامُ.
{وَمَنِ اهْتَدَى} [طه: 135] أَيْ: فَسَتَعْلَمُونَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُؤْمِنِينَ كَانُوا عَلَى الصِّرَاطِ السَّوِيِّ، وَهُوَ طَرِيقُ الْجَنَّةِ، وَأَنَّهُمْ مَاتُوا عَلَى الْهُدَى.

اسم الکتاب : تفسير يحيى بن سلام المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست