responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير يحيى بن سلام المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 222
{فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا} [مريم: 26] قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ أَذِنَ لَهَا فِي هَذَا الْكَلامِ.
سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: إِنَّمَا كَانَتْ آيَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ لَهَا يَوْمَئِذٍ وَإِنْ شِئْتَ رَأَيْتَ امْرَأَةً سَفِيهَةً تَقُولُ: أَصُومُ صَوْمَ مَرْيَمَ وَلا تَتَكَلَّمُ فِي صَوْمِهَا.
قَوْلُهُ: {فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ} [مريم: 27] لَقَدْ أَتَيْتِ.
{شَيْئًا فَرِيًّا} [مريم: 27] يَعْنِي عَظِيمًا فِي تَفْسِيرِ مُجَاهِدٍ وَقَتَادَةَ.
{يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ} [مريم: 28] رَجُلَ سُوءٍ، يَعْنِي مَا كَانَ زَانِيًا.
وَهُوَ تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.
{وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا} [مريم: 28] يَعْنِي وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ زَانِيَةً.
سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: لَيْسَ بِهَارُونَ أَخِي مُوسَى وَلَكِنَّهُ هَارُونُ آخَرُ كَانَ يُسَمَّى هَارُونَ الصَّالِحَ الْمُحَبَّبَ فِي عَشِيرَتِهِ.
ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ اتَّبَعَ جَنَازَتَهُ يَوْمَ مَاتَ أَرْبَعُونَ أَلْفًا كُلُّهُمْ يُسَمَّى هَارُونَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
أَيْ فَقَالُوا: {يَا أُخْتَ هَارُونَ} [مريم: 28] فِي عِبَادَتِهِ وَفَضْلِهِ {مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا} [مريم: 28] قَوْلُهُ: {فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ} [مريم: 29] بِيَدِهَا.
قَالَ قَتَادَةُ: أَمَرَتْهُمْ بِكَلامِهِ.
{قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ} [مريم: 29] يَعْنِي: مَنْ هُوَ.
تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.
{فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا} [مريم: 29] سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: الْمَهْدُ، الْحِجْرُ.
فَقَالَ عِيسَى: {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا {30} وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ} [مريم: 30-31]

اسم الکتاب : تفسير يحيى بن سلام المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست