responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير مقاتل بن سليمان المؤلف : مقاتل    الجزء : 1  صفحة : 522
حين خطب عَلَى الناس ثُمّ قَالَ: لَهُمْ يعني للصادقين [1] جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً لا يموتون رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ بالطاعة وَرَضُوا عَنْهُ بالثواب ذلِكَ الثواب الْفَوْزُ الْعَظِيمُ- 119- يعني النجاء العظيم. ثُمّ عظم الرب- جلَّ جلاله- نفسه عما قَالَت النصارى من البهتان والزور أَنَّهُ لَيْسَ كَمَا زعمت وأنه واحد لا شريك له فقال- سبحانه-: لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما فِيهِنَّ من الخلق عِيسَى ابْن مريم وغيره من الملائكة والخلق عباده وَفِي ملكه وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ من خلق عِيسَى من غَيْر أب وغيره قَدِيرٌ- 120-

[1] فى أ: الصادقين.
اسم الکتاب : تفسير مقاتل بن سليمان المؤلف : مقاتل    الجزء : 1  صفحة : 522
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست