اسم الکتاب : تفسير مقاتل بن سليمان المؤلف : مقاتل الجزء : 1 صفحة : 412
لدمامتهن وَيفتيكم فى الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدانِ أن تعطوهم حقوقهم وكانوا لا يورثونهم وَيفتيكم أَنْ تَقُومُوا لِلْيَتامى فِي الميراث بِالْقِسْطِ يعني بالعدل وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ مما أمرتم به من قسمة المواريث فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِهِ عَلِيماً- 127- فيجزيكم به وَإِنِ امْرَأَةٌ واسمها خويلة بِنْت [1] محمد بن مَسْلَمَةَ خافَتْ يعني علمت مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً يعني زوجها أَوْ إِعْراضاً عَنْهَا لما بها من؟؟؟
إلى الأخرى نزلت فِي رافع بن خَدِيج الْأَنْصَارِيّ وَفِي امرأته خويلة بِنْت محمد بن مَسْلَمَةَ الْأَنْصَارِيّ وذلك أن رافعا طلقها ثُمّ راجعها وتزوج عَلَيْهَا أشب منها، وكان يأتي الشابة ما لا يأتي الكبيرة [2] يقول فَلا جُناحَ عَلَيْهِما الزوج والمرأة الكبيرة أَنْ يُصْلِحا [3] بَيْنَهُما صُلْحاً أن ترضى المرأة الكبيرة بِمَالِهِ، عَلَى أن يأتي الشابة ما لا يأتي الكبيرة، يقول فلا بأس بِذَلِك فِي القسمة فذلك قوله- عَزَّ وَجَلّ-: وَالصُّلْحُ خَيْرٌ من المفارقة وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ يعني الحرص على المال: يعني الكبيرة، يرضيها الزوج من بعض ماله، فتحرص عَلَى المال، وتدع نصيبها من زوجها [4] وَإِنْ تُحْسِنُوا الفعل فلا تفارقها وَتَتَّقُوا الميل والجور فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً- 128- فِي أمرهن من الإحسان والجور، ثُمّ قَالَ- عز وجل-: [87 أ] . وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ فِي الحب: أن يستوي حبهن فِي قلوبكم [5] وَلَوْ حَرَصْتُمْ فلا تقدرون عَلَى ذَلِكَ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ إلى التي تحب وهي الشابة فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ أى فتأتيها وتذر الأخرى [1] فى أ: ابنت، ل، بنت. [2] ورد ذلك فى أسباب النزول للواحدي: 105، برواية البخاري عن محمد بن مقاتل عن ابن المبارك، ورواه مسلم عن كريب وأبى أسامة كلاهما عن هشام، كما ورد فى السيوطي: 81. [3] فى أ: يصالحا. [4] فى أ: مالها، ل: زوجها. [5] فى أ: القلوب، ل: قلوبكم. [.....]
اسم الکتاب : تفسير مقاتل بن سليمان المؤلف : مقاتل الجزء : 1 صفحة : 412