اسم الکتاب : تفسير مقاتل بن سليمان المؤلف : مقاتل الجزء : 1 صفحة : 326
عَنْهُ- إِيَّاهُمْ قَالَ كَثُرُوا حَتَّى صَارُوا أَرْبَعِينَ أَلْفَ مُقَاتِلٍ فَخَافَ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يَمِيلُوا عَلَيْهِمْ فَوَقَعَ بَيْنَهُمْ شَرٌّ فَجَاءُوا إِلَى عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فَقَالُوا: قَدْ فَسَدَ الَّذِي بَيْنَنَا فَذَهَبُوا فَاغْتَنَمَهَا عُمَرُ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- ثُمَّ جاءوا [69 ب] إليه فَقَالُوا:
قَدِ اصْطَلَحْنَا فَأَقِلْنَا. فَقَالَ: لا وَاللَّهِ لا أُقِيلُكُمْ أَبَدًا فَأَخْرَجَ فِرْقَةً إِلَى الشَّامِ وَفِرْقَةً إِلَى الْعِرَاقِ وَفِرْقَةً إِلَى أَرْضٍ أُخْرَى.
قال: حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بن ثابت، قال: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حدثنا الْهُذَيْلُ فِي قوله- عَزَّ وَجَلّ-: [لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ «وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ» [1] ] فيها تقديم [2] ولم أسمع مقاتل. [1] ما بين الأقواس « ... » هكذا فى أ: أذى كثيرا بعضكم من بعض. [2] فيها تقديم أى تقديم تفسيرها فى أول هذا الربع الأخير من السورة- ولم أسمع مقاتل:
أى أن هذيلا لم يسمع هذه الرواية من مقاتل بل رواها عن غيره. وفى هذا دليل على أن هذا التفسير لمقاتل وأنه برواية هذيل بن حبيب. وأن هذيلا كان يضيف زيادات قليلة إلى التفسير وما زاده على تفسير مقاتل كان ينص على أنه لم يسمعه من مقاتل.
اسم الکتاب : تفسير مقاتل بن سليمان المؤلف : مقاتل الجزء : 1 صفحة : 326