responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير مجاهد المؤلف : مجاهد بن جبر    الجزء : 1  صفحة : 401
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {§وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ} [يوسف: 100] ، يَعْنِي: «عَلَى السَّرِيرِ»

أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، فِي قَوْلِهِ: {§قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ} [يوسف: 101] إِلَى قَوْلِهِ {تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} [يوسف: 101] قَالَ: " إِنَّ يُوسُفَ أُلْقِيَ فِي الْجُبِّ وَهُوَ ابْنُ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَغَابَ عَنْ أَبِيهِ ثَمَانِينَ سَنَةً، وَعَاشَ بَعْدَمَا لَقِيَ أَبَاهُ، وَجَمَعَ اللَّهُ لَهُ شَمْلَهُ، وَرَأَى تَأْوِيلَ رُؤْيَاهُ ثَلَاثًا وَعِشْرِينَ سَنَةً، وَمَاتَ وَهُوَ ابْنُ عِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ، فَلَمَّا جَمَعَ اللَّهُ لَهُ شَمْلَهُ وَرَأَى تَأْوِيلَ رُؤْيَاهُ اشْتَاقَ إِلَى رَبِّهِ، فَقَالَ: {تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} [يوسف: 101] ، يَعْنِي بِآبَائِهِ: إِبْرَاهِيمَ، وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ " قَالَ الْحَسَنُ: وَكَذَلِكَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ يَشْتَاقُ إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ

أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} [يوسف: 106] قَالَ: " §إِيمَانَهُمْ قَوْلُهُمُ: اللَّهُ يَخْلُقُنَا وَيَرْزُقُنَا، وَيُمِيتُنَا وَهُوَ إِيمَانُ الْمُشْرِكِينَ "

أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {§أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمُ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ} [يوسف: 107] ، يَعْنِي: «عَذَابًا يَغْشَاهُمْ فَيُهْلِكَهُمْ»

اسم الکتاب : تفسير مجاهد المؤلف : مجاهد بن جبر    الجزء : 1  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست