responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير جزء عم المؤلف : الطيار، مساعد    الجزء : 1  صفحة : 81
وكرَّرَ الاستفهامَ لتهويلِ أمرِ هذا اليومِ وتعظيمه [1].
19 - قولُه تعالى: {يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ}: هذا بيانٌ لذلك اليوم؛ أي: ذلك اليومُ هو يوم لا يستطيع أن ينفعَ أحدٌ من البشر غيره، فَبَطَلَ كل مُلْكٍ وأمر، وصار الأمر والإذن كله لله وحده [2]، كما قال تعالى: {لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [3] [غافر: 16].

[1] روى سعيد بن أبي عروبة عن قتادة، قال: «قوله: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ} تعظيماً ليوم القيامة، يوم تُدان فيه الناس بأعمالهم».
[2] روى معمر عن قتادة، قال: «ليس ثَمَّ أحد يومئذٍ يقضي شيئاً، ولا يصنعُ شيئاً، إلا ربّ العالمين». وعن سعيد بن أبي عروبة عنه، قال: «والأمر ـ والله ـ اليوم لله، ولكن يومئذ لا ينازعه أحد».
[3] هذه الآية من التفسيرات القرآنيةِ الصريحةِ التي وقعت جواباً لسؤالٍ سابقٍ لها. وهذا النوعُ من تفسيرِ القرآنِ بالقرآن حجَّة بلا إشكال، والله أعلم.
اسم الکتاب : تفسير جزء عم المؤلف : الطيار، مساعد    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست