responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير جزء عم المؤلف : الطيار، مساعد    الجزء : 1  صفحة : 254
عَابِدٌ}، كما أنهم هُم لا يعبدونَ إلهه أبداً ما داموا على الكفر، وهو قوله عنهم في الموضِعَين: {وَلاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ} [1].
ثمَّ ختمَ الآيات بتأكيد المُفاصَلةِ والبراءةِ من مِلَّتِهم وشَرْعِهم، فقال: لكم ما تعتقدونَه من المِلَّةِ الكافِرةِ، وليَ ما أعتقِدُه من توحيدِ الله سبحانه، فلا يمكنُ أن نلتقي أبداً [2]، والله أعلم.

[1] يلاحظُ أن قوله تعالى: {وَلاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ} جاء في الموضعين جملةً اسميةً للدلالةِ على ثبوتهم في هذا الكُفر، وأن نفسَ نفوسِهِمُ الخبيثةَ الكافرةَ بريئةٌ من عبادة إلهِ محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم، وأنهم لا يعبدونَ الله ما داموا على الكفر. (انظر: دقائق التفسير: 6/ 328).
[2] أطال ابنُ القيم في تفسير هذه الآيات، انظر: بدائع الفوائد (1:133 - 247).
اسم الکتاب : تفسير جزء عم المؤلف : الطيار، مساعد    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست