اسم الکتاب : تفسير الكتاب العزيز وإعرابه المؤلف : ابن أبي الربيع الجزء : 1 صفحة : 306
مشهورة، منها المنتقى في الرجال، والمفهم في شيوخ البخاري ومسلم، وكتاب علوم الحديث، وغيرها.
قال ابن أبي الربيع: "لقيته بإشبيلية، وأجازني في جميع ما رواه عن شيوخه"[1].
6- أبو علي الشلوبين عمر بن محمد الأزدي[2] (562-646 هـ) كان إماماً في علوم العربية، تصدّر للتدريس سِنِىّ حياته، له العديد من المصنفات والشروحات.
قال ابن أبي الربيع: "لزمت مجلسه وقرأت عليه جميع كتاب الإيضاح وأكثر كتاب سيبويه، وسمعت بعضه بقراءة غيري، وقرأت عليه بعض الحماسة الأعلمية، وبعض الأمثال لأبي عبيد، وسمعت عليه بقراءة غيري بعض شعر حبيب، وبعض الأمالي للبغدادي، وبعض المفصل للزمخشري ... إلى أن يقول: وكانت الجزولية تقرأ عليه وأنا أسمعُ، وأجازني جميع ما رواه عن شيوخه"[3].
7- أبو عمر محمد بن إبراهيم الإشبيلي المعروف بابن زغلل[4]. كان فقيهاً حافِظاً، عارفاً بالنوازل، فرضياً.
قال ابن أبي الربيع: فيما حمله عنه: "حملتُ عنه إجازة كتاب ابن القاسم الحوفي في الفرائض، وحدّثني به عن القاضي أبي القاسم المذكور) [5].
8- أبو عمر محمد بن أحمد بن هارون التميمي الإشبيلي[6]. أخذ عن أبيه أبي القاسم، وأبي الحسن بن خروف، وابن طلحة، وغيرهم.
قال ابن أبي الربيع فيما قرأه وسمعه عليه وأجازه روايته: "قرأت عليه الكتاب [1] برنامج ابن أبي الربيع 262. [2] ينظر اختصار القدح المعلى 2 5 1، وصلة الصلة 0 7- 1 7، وشيوخ الرعينى 83، وإنباه الرواة 2/332، ووفيات الأعيان 3/ 1 45- 2 45، وسير أعلام النبلاء23/ 7 0 2- 8 0 2. [3] برنامج ابن أبى الربيع 258- 259. [4] ينظر الذيل والتكملة 6/ 105. [5] برنامج أبن أبى الربيع 262. [6] ينظر: الذيل والتكملة 6/ 32، وغاية النهاية 2/ 90.
اسم الکتاب : تفسير الكتاب العزيز وإعرابه المؤلف : ابن أبي الربيع الجزء : 1 صفحة : 306