فَالصُّفَدُ الْعَطَاءُ، لِأَنَّهُ يُقَيِّدُ وَيُعْبِدُ، قَالَ أَبُو الطَّيِّبِ:
وَقَيَّدْتُ نَفْسِي فِي ذَرَاكَ [4] مَحَبَّةً ... وَمَنْ وجد الإحسان قيدا تقيدا [1] النقي: الدقيق الحوارى. والحوارى: ما حور أي بيض. والعلم الأثر [2] راجع ج 11 ص 272. [3] معنى أبيت اللعن: أي أبيت أن تأتى شيئا تلعن عليه، وصدر البيت:
هذا الثناء فإن تسمع لقائله. [4] الذرا (بالفتح): الدار ونواحيها، وكل ما استترت به، تقول: أنا في ذرا فلان أي في كنفه وستره.
اسم الکتاب : تفسير القرطبي المؤلف : القرطبي، شمس الدين الجزء : 9 صفحة : 384