responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القرآن العزيز المؤلف : ابن أبي زَمَنِين    الجزء : 1  صفحة : 412
{مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ} يَعْنِي: ثَوَاب الْآخِرَة لمن أَرَادَ الْآخِرَة.
هُوَ كَقَوْلِه: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ} إِلَى قَوْله: {كَانَ سَعْيهمْ مشكورا}.

قَالَ الحَسَن: لَا أيم، وَلَا ذَات بعل. {وَإِن تصلحوا} الْفِعْل فِي أمرهن {وتتقوا} الْميل والجور فِيهِنَّ {فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رحِيما}.

قَوْله: {وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا} أَي: وَاسِعًا لَهما فِي الرزق (ل 75) حكيماً فِي أمره. [آيَة 131 - 134]

قَوْله: {وَكفى بِاللَّه وَكيلا} لمن توكل عَلَيْهِ.

{إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ} [أَي: يذهبكم] بِعَذَاب الاستئصال. {وَيَأْتِي بِآخَرين} [بِقوم] يطيعونه.

اسم الکتاب : تفسير القرآن العزيز المؤلف : ابن أبي زَمَنِين    الجزء : 1  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست