responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القرآن العزيز المؤلف : ابن أبي زَمَنِين    الجزء : 1  صفحة : 411
[آيَة 128 - 130]

{وَإِن امْرَأَة خَافت} يَعْنِي: علمت {من بَعْلهَا} يَعْنِي: زَوجهَا {نُشُوزًا} يَعْنِي: بغضا {أَوْ إِعْرَاضًا فَلا جنَاح} لَا حرج. {عَلَيْهِمَا أَن يصالحا بَينهمَا صلحا وَالصُّلْح خير} الْآيَة، قَالَ بَعضهم: هِيَ الْمَرْأَة تكون عِنْد الرجل فتكبر فَلَا تَلد، فيريد أَن يتَزَوَّج عَلَيْهَا أشب مِنْهَا، ويؤثرها على الْكَبِيرَة، فَيَقُول لَهَا: إِن رضيت أَن أوثرها عَلَيْك وَإِلَّا طَلقتك، أَو يُعْطِيهَا من مَاله على أَن ترْضى أَن يُؤثر عَلَيْهَا الشَّابَّة.
وقولُه: {وأحضرت الْأَنْفس الشُّح} أَي: شحت بنصيبها من زَوجهَا لِلْأُخْرَى؛ فَلم ترض. {وَإِنْ تُحْسِنُوا} [الْفِعْل] {وتتقوا} الْميل والجور فِيهِنَّ {فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}.

{وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاء} فِي الْحبّ {وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تميلوا كل الْميل} قَالَ الحَسَن: فتأتي وَاحِدَة، وَتَدَع الْأُخْرَى {فتذروها كالمعلقة}

اسم الکتاب : تفسير القرآن العزيز المؤلف : ابن أبي زَمَنِين    الجزء : 1  صفحة : 411
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست