responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القرآن العزيز المؤلف : ابن أبي زَمَنِين    الجزء : 1  صفحة : 407
{وَإِنْ يَدْعُونَ إِلا شَيْطَانًا مَرِيدًا} قَالَ الحَسَن: أَي: إِن تِلْكَ الْأَوْثَان لم تَدعهُمْ إِلَى عبادتها، إنَّمَا دعاهم إِلَى عبادتها الشَّيْطَان.
قَالَ مُحَمَّد: المريد: العاتي؛ يُقَال: مُرِيد ومارد.

قَوْله تعالي: {لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ} يَعْنِي: إِبْلِيس {لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبا مَفْرُوضًا}.
وَقَالَ مُحَمَّد: الْمَعْنى: أفترضه لنَفْسي.

{ولأضلنهم} لأغوينهم {ولأمنينهم} أَي: بِأَنَّهُم لَا عَذَاب عَلَيْهِم {ولآمرنهم فليبتكن آذان الْأَنْعَام} هِيَ: الْبحيرَة؛ كَانُوا يقطعون أَطْرَاف آذانها ويحرمونها. {وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ الله} قَالَ ابْن عَبَّاس: هُوَ الخصاء.
وَقَالَ الحَسَن: هُوَ مَا تَشِمُ النِّسَاء فِي أيديها ووجوهها؛ كَانَ نسَاء أهل الْجَاهِلِيَّة يفعلن ذَلِكَ.

{وَلا يَجِدُونَ عَنْهَا محيصا} ملْجأ. [آيَة 122]

اسم الکتاب : تفسير القرآن العزيز المؤلف : ابن أبي زَمَنِين    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست