responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القرآن العزيز المؤلف : ابن أبي زَمَنِين    الجزء : 1  صفحة : 362
بِالْمَعْرُوفِ} يَعْنِي: مَا تراضوا عَلَيْهِ من الْمهْر {محصنات غير مسافحات} يَعْنِي: ناكحات غير زانيات {وَلا متخذات أخدان} المسافحة: المجاهرة بِالزِّنَا، وَذَات الخدن: الَّتِي كَانَ لَهَا خَلِيل فِي السِّرّ {فَإِذا أحصن} قَالَ قَتَادَة: يَعْنِي: أحصنتهن البعولة {فَإِن أتين بِفَاحِشَة} يَعْنِي: الزِّنَا {فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا على الْمُحْصنَات} يَعْنِي: الْحَرَائِر {من الْعَذَاب} يَعْنِي: من الْجلد؛ تجلد خمسين جلدَة لَيْسَ عَلَيْهَا رجم، وَإِن كَانَ لَهَا زوج. {ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُم} قَالَ قَتَادَة: إِنَّمَا أَمر الله نِكَاح الْإِمَاء الْمُؤْمِنَات لمن خشِي الْعَنَت على نَفسه - والعنت: الضّيق - أَي: لايجد مَا يستعف بِهِ، وَلَا يصبر فيزني. {وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ} يَعْنِي: عَن نِكَاح الْإِمَاء.

{يُرِيد الله ليبين لكم} حَلَاله وَحَرَامه {وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ من قبلكُمْ} يَعْنِي: شرائع من كَانَ قبلكُمْ من الْمُؤمنِينَ فِيمَا حرم عَلَيْكُم من الْأُمَّهَات وَالْبَنَات وَالْأَخَوَات ... إِلَى آخر الْآيَة. {وَيَتُوب عَلَيْكُم} أَي: يتَجَاوَز عَمَّا كَانَ من نكاحكم إياهن قبل التَّحْرِيم. [آيَة 27 - 30]

{وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ} هِيَ مثل الأولى قبلهَا. {وَيُرِيدُ الَّذين يتبعُون الشَّهَوَات} يَعْنِي: الْيَهُود فِي استحلالهم نِكَاح بَنَات

اسم الکتاب : تفسير القرآن العزيز المؤلف : ابن أبي زَمَنِين    الجزء : 1  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست