responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القرآن العزيز المؤلف : ابن أبي زَمَنِين    الجزء : 1  صفحة : 332
{لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ} يَعْنِي: يصلحهم. {وَيُعلمهُم الْكتاب} الْقُرْآن {وَالْحكمَة} السّنة {وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ} أَن يَأْتِيهم النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام {لفي ضلال مُبين} بَين.

{أَو لما أَصَابَتْكُم مُصِيبَة} أَي: يَوْم أحد. {قَدْ أَصَبْتُمْ مثليها} يَوْم بدر {قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا} أَي: من أَيْن أوتينا وَنحن مُؤمنُونَ وَالْقَوْم مشركون؟! {قُلْ هُوَ من عِنْد أَنفسكُم} بمعصيتكم رَسُول الله حِين أَمركُم أَلا تتبعوا المدبرين

{وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} يَعْنِي: جمع الْمُؤمنِينَ، وَجمع الْمُشْركين يَوْم أحد {فبإذن الله} أَي: الله أذن فِي ذَلِك {وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا} وَهَذَا علم الفعال. {وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَو ادفعوا} أَي: كَثُرُوا السوَاد {قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالا لاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمئِذٍ أقرب مِنْهُم للْإيمَان} وَإِذا قَالَ الله: {أقرب} قَالَ الْحسن: فَهُوَ الْيَقِين؛ أَي: إِنَّهُم كافرون.
قَالَ الْكَلْبِيّ: كَانُوا ثَلَاثمِائَة مُنَافِق؛ رجعُوا مَعَ عبد الله بن أبي ابْن سلول؛

[آيَة 165 - 168]

اسم الکتاب : تفسير القرآن العزيز المؤلف : ابن أبي زَمَنِين    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست