responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القرآن العزيز المؤلف : ابن أبي زَمَنِين    الجزء : 1  صفحة : 205
{واقتلوهم حَيْثُ ثقفتموهم} أَي: وَجَدْتُمُوهُمْ {وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أخرجوكم} يَعْنِي: من مَكَّة {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ من الْقَتْل} الْفِتْنَة هَا هُنَا: الشّرك {وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فاقتلوهم} أَمر اللَّه - جلّ ذكره - نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا يقاتلهم فِيهِ حَتَّى يبدءوا بِقِتَال؛ وَكَانَ هَذَا قبل أَن يُؤمر بقتالهم كَافَّة.

{فَإِن انْتَهوا} يَعْنِي: عَنْ قتالكم، ودخلوا فِي دينكُمْ {فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.

{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ} أَي: شرك {فَإِن انْتَهوا} عَن شركهم {فَلَا عدوان} أَي: فَلَا سَبِيل {إِلا عَلَى الظَّالِمين} يَعْنِي: الْمُشْركين.
قَالَ مُحَمَّد: أصل الْعدوان: الظُّلم، (ل 26) وَمعنى الْعدوان هَا هُنَا: الْجَزَاء [يَقُولُ]: لَا جَزَاء [ظلم] إِلَّا على الظَّالِمين. [آيَة 194 - 195]

{الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قصاص} تَفْسِير مُجَاهِد: قَالَ:

اسم الکتاب : تفسير القرآن العزيز المؤلف : ابن أبي زَمَنِين    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست