responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 527
من الاستراحة للقتال من الغد. والنعاس محل الرأس مع حياة القلب، والنوم يحل القلب بعد نزوله من الرأس قاله سهل بن عبد الله التستري. {أمنة) من العدو، أومن الله تعالى، والأمنة: الدعة وسكون النفس. {وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَآءِ مَآءً} لتلبيد الرمل ويطهرهم من وساوس الشيطان التي أرعبهم بها أو من الأحداث والأنجاس التي أصابتهم قاله الجمهور، أنزل ماء طهر به ظواهرهم، ورحمة نَوَّر بها سرائرهم قاله ابن عطاء، ووصفه بالتطهير، لأنها أخص أوصافه وألزمها. {رِجْزَ الشَّيْطَانِ} [قوله] : إن المشركين قد غلبوهم على الماء، أو قوله: ليس لكم بهؤلاء طاقة. {وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ} لتلبيده الرمل الذي لا يثبت عليه قدم، أو بالنصر الذي أفرغه عليهم حتى يثبتوا لعدوهم.

12 - {إني معكم} معينكم. {فثبتوا الذين آمنوا} بحضوركم الحرب، أو بقتالكم يوم بدر، أو بقولكم لا بأس عليكم من عدوكم. {سَأُلْقَى فِى قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ} قال ذلك للملائكة إعانة لهم، أو ليثبتوا به المؤمنين. {فَوْقَ الأَعْنَاقِ} فوق صلة، أو الرؤوس التي فوق الأعناق أو على الأعناق، أو أعلى الأعناق، أو جلدة الأعناق. {بَنَانٍ} مفاصل أطراف الأيدي والأرجل، والبنان أطراف أصابع اليدين والرجلين. {يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار (15) ومن يولهم

اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 527
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست