responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 465
أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركآء سيجزيهم وصفهم إنه حكيم عليم (139) قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم وحرموا ما رزقهم الله افترآء على الله قد ضلوا وما كانوا مهتدين (140) }

138 - {هَذِهِ أَنْعَامٌ} ذبائح الأوثان، أو البحيرة، والحام خاصة. {وَحَرْثٌ} ما جعلوه لأوثانهم. {حِجْرٌ} حرام، قال:
(فبت مرتفقاً والعين ساهرة ... كأن نومي على الليل محجور)
{حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا} السائبة، أو التي لا يحجون عليها. {لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا} قربان أوثانهم. {افْتِرَآءً عَلَيْهِ} بإضافة تحريمها إليه، أو بذكر أسمائها عند الذبح بدلاً من أسمه.

139 - {مَا فِى بُطُونِ [هَذِهِ] الأَنْعَامِ} الأجنة، أو الألبان، أو الأجنة والألبان. خصوا به الذكور، لأنهم خدم الأوثان، أو لفضلهم على الإناث، والذَّكَر مأخوذ من الشرف، لأنه أشرف من الأنثى، أو من الذّكِر، لأنه أذكر وأبين في الناس. {وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفاً أكله والزيتون والرمان متشابهاً وغير متشابه كلوا من ثمره إذآ اثمر وءاتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين (141) ومن الأنعام حمولة وفرشاً كلوا مما رزقكم الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين (142) }

اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 465
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست