اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام الجزء : 1 صفحة : 386
جآءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئاً وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين (42) وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك ومآ أولئك بالمؤمنين (43) }
41 - {الَّذِينَ يُسَارِعُونَ) {المنافقون} (سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ} يسمعون كلامك ليكذبوا عليك {سماعون لقوم آخرين} ليكذبوا عليك عندهم إذا أتوا بعدهم، أو قابلون الكذب عليك {سماعون لقوم آخرين} في قصة الزاني المحصن من اليهود، حكم الرسول صلى الله عليه وسلم برجمه فأنكروه. {يحرفون} كلام محمد صلى الله عليه وسلم إذا سمعوه غيَّروه أو تغيير حكم الزاني وإسقاط القَوَد عند وجوبه. {إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا} أي الجلد، أرسلت اليهود إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بزانيين منهم، وقالوا: إن حكم بالجلد فاقبلوه، وإن حكم بالرجم فلا تقبلوه. فسأل الرسول صلى الله عليه وسلم ابن صوريا هل في التوراة الرجم؟ فأمسك فلم يزل به حتى اعترف، فرجمهما الرسول صلى الله عليه وسلم ثم أنكر ابن صوريا بعد ذلك فنزلت فيه هذه الآية، أو إن أوتيتم
اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام الجزء : 1 صفحة : 386