responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 376
حظاً مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضآء إلى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون (14) }

12 - {ميثاق بني إسرائيل} : بإخلاص العبادة ولزوم الطاعة {نَقِيباً} أخذ من كل سبط منهم نقيب وهو الضمين، أو الأمين، أو الشهيد على قومه، والنقب في اللغة الواسع. فنقيب القوم هو الذي ينقب عن أحوالهم، بُعثوا ضمناء لقومهم بما أخذ به ميثاقهم، أو بُعثوا إلى الجبارين ليقفوا على أحوالهم، فرجعوا ينهون عن قتالهم لما رأوا من شدّة بأسهم وعظم خلقهم إلا اثنين منهم. {وَعَزَّرْتُمُوهُمْ} نصرتموهم، أو عظمتموهم، مأخوذ من المنع عزرته عزراً رددته عن الظلم.

13 - {قاسية} من القسوة وهو الصلابة و {قَسِيَّة} أبلغ من قاسية، او بمعنى فاسدة {يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ} بالتغيير والتبديل وسوء التأويل {حَظّاً} نصيبهم من الميثاق المأخوذ عليهم. {خَآئِنَةٍ} خيانة، أو فرقة خائنة {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ) {نسختها} (قَاتِلُواْ الذين لاَ يُؤْمِنُونَ} [التوبة: 29] أو {وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً} [الأنفال: 58] أو هي محكمة في العفو والصفح إذا رآه. {يآ أهل الكتاب قد جآءكم رسولنا يبين لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفوا عن كثير قد جآءكم من الله نور وكتاب مبين (15) يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام

اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست