responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 297
193 - {مناديا} النبي صلى الله عليه وسلم، أو القرآن، لأن كل الناس لم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم {لِلإِيمَانِ} إلى الإيمان {الحمد للَّهِ الذي هَدَانَا لهذا} [الأعراف: 43] وقال:
(أوحى لها القرار فاستقرت ... وشدها بالراسيات الثبت)

194 - {وآتنا مَا وَعَدتَّنَا} المقصود منه - مع العلم بأنه لا يخلف وعده - الخضوع بالدعاء والطلب، أو طلبوا التمسك بالعمل الصالح، أو طلبوا تعجيل النصر وإنجاز الوعد، أو معناه اجعلنا ممن وعدته ثوابك.

المنافقون فرحوا بقعودهم عن الجهاد، وأحبوا {أَن يُحْمَدُواْ} بما ليس فيهم من الإيمان به. {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف اليل والنهار لآيات لأولي الألباب (190) الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار (191) ربنآ إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار (192) ربنآ إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فئامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار (193) ربنا وءاتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد (194) }

اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست