responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 270
إلا وهو تحت قدمي إلا الأمانة فإنها مؤداة إلى البر والفاجر ". {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم (77) وإن منهم لفريقاً يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون (78) }

77 - {بِعَهْدِ اللَّهِ} أمره ونهيه، أو ما جعل في العقل من الزجر عن الباطل والانقياد إلى الحق. {لا خَلاقَ} من الخَلْق وهو التقدير أي لا نصيب، أو من الخُلُق أي لا نصيب لهم مما يوجبه الخلق الكريم. {وَلا يُكَلِّمُهُمُ} بما يسرهم بل بما يسوؤهم عند الحساب، لقوله تعالى: {عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ} [الغاشية: 26] أو لا يكلمهم أصلاً بل يكل حسابهم إلى الملائكة. {وَلا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ} لا يراهم، أو لا يمن عليهم. {وَلا يُزَكِّيهِمْ} لا يقضي بزكاتهم، نزلت فيمن حلف يميناً فاجرة لينفق بيع سلعته، أو في

اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست