responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 268
73 - {وَلا تُؤْمِنُوَاْ إِلآَّ} قاله اليهود بعضهم لبعض، أو قاله يهود خيبر ليهود المدينة، نهوا عن ذلك لئلا يكون طريقاً لعبدة الأوثان إلى تصديقه، أو لئلا يعرفوا به فيلزمهم الدخول فيه. {الْهُدَى هُدَى اللهِ} أن لا يؤتى أحد مثل ما أوتيتم أيها المسلمون فحذف: لا "، أو {الْهُدَىَ هُدَى اللهِ} / فلا تجحدوا أ [ن] يؤتى {أَوْ يُحَآجُّوكُمْ} ولا تؤمنوا أن يحاجوكم إذ لا حجة لهم، أو يكون " أو " بمعنى حتى تبعيداً كقولك " لا يلقاه أو تقوم الساعة "

أوتيتم أو يحآجوكم عند ربكم قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشآء والله واسع عليم (73) يختص برحمته من يشآء والله ذو الفضل العظيم (74) }

710 - {وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ} بما يدل على صحة الآيات من كتابكم المبشر بها، أو تشهدون بمثلها من آيات الأنبياء، أو تشهدون بما عليكم فيه الحجة.

71 - {تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ} الإيمان بموسى وعيسى والكفر بمحمد - عليه الصلاة والسلام -، أو تحريف التوراة والأنجيل، أو الدعاء إلى إظهار الإسلام أول النهار والكفر آخره، طلباً لتشكيك الناس فيه. {وتكتمون} صفة محمد صلى الله عليه وسلم وأنتم تعلمونها من كتبكم.

اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست