responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 243
(إن كنت ريحاً فقد لاقيت إعصاراً ... )
مثل لانقطاع أجر المرائي عند حاجته، أو مثل للمفرط في الطاعة بملاذ الدنيا، أو للذي يختم عمله بفساد. قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما -. {يآ أيها الذين ءامنوآ أنفقوا من طيبات ما كسبتم وممآ أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بئاخذيه إلآ أن تغمضوا فيه واعلموا أن الله غني حميد (267) الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشآء والله يعدكم مغفرة منه وفضلاً والله واسع عليم (268) يؤتى الحكمة من يشآء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً وما يذكر إلآ أولوا الألباب (269) }

267 - {أنفقوا} الزكاة المفروضة، أو التطوع. {كَسَبْتُمْ} من الذهب والفضة، أو من التجارة. {أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ} من الزروع والثمار {وَلا تَيَمَّمُواْ} الخليل: " أممته: قصدت أمامه، ويممته: تعمدته من أي جهة كان "، أو هما سواء. {الْخَبِيثَ} حشف كانوا يجعلونه في تمر الصدقة، أو الحرام، والخبيث: الرديء من كل شيء. {تُغْمِضُواْ} تتساهلوا، أو تحطوا في الثمن أو إلاَّ أن يُوكَسَ.

269 - {الْحِكْمَةَ} الفقه في القرآن، أو العلم بالدين، أو الفهم أو النبوة،

اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست