اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام الجزء : 1 صفحة : 232
أشهر وعشر.
241 - {وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعُ} كل مطلقة، أو الثيب المجامعة، أو لما نزل {حقا على المحسنين} [236] قال رجل: " إن أحسنت فعلت / وإن لم أرَ ذلك لم أفعل فنزل {حَقّاً عَلَى المتقين} وخصوا بالذكر تشريفا. {ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون (243) وقاتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم (244) من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون (245) }
243 - {أُلوُفٌ} مؤتلفو القلوب، أو ألوف في عددهم أربعة آلاف أو ثمانية آلاف أو بضعة وثلاثون ألفاً، أو أربعون ألفاً، والألوف تستعمل فيما زاد على عشرة آلاف. {حَذَرَ الْمَوْتِ} فروا من الجهاد، أو من الطاعون إلى أرض لا طاعون بها فلما خرجوا ماتوا، فمر بهم نبي فدعا أن يُحيوا فأُجيب. {فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُواْ} عبّر عن الإماتة بالقول، كما يقال: قالت السماء فمطرت، أو قال قولاً سمعته الملائكة، وإحياؤهم معجزة لذلك النبي.
245 - {قَرْضاً حَسَناً} في الجهاد، أو أبواب البر. {أَضْعَافًا كَثِيرةً} سبعمائة ضعف، أو ما لا يعلمه إلا الله. {يقبض ويبسط} في الرزق، أو
اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام الجزء : 1 صفحة : 232