responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 197
أهل الحرم إلا أن يبدءوا بالقتال ثم نسخ بقوله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حتى لاَ تَكُونَ فتنة} [193] ، أو هي محكمة فلا يُقَاتل أهل الحرم ما لم يبدءوا بالقتال. {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين (194) }

194 - {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ} لما / اعتمر الرسول صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة فَصُدًّ، فصالح على القضاء في العام المقبل، فقضى في ذي القعدة نزل {الشَّهْرُ الْحَرَامُ} وهو ذي القعدة المقضي فيه {بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ} المصدود فيه، أُخذ ذو القعدة من قعودهم عن القتال فيه لحرمته. {وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ} لما فخرت قريش على الرسول صلى الله عليه وسلم حين صدته اقتص الله - تعالى - له، أو نزلت لما قال المشركون: " أَنُهِيتَ عن قتالنا في الشهر الحرام، فقال: نعم. فأرادوا قتاله في الشهر الحرام فقيل له: إن قاتلوك في الشهر الحرام فاستحل منهم ما استحلوا منك. {وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين

195 - {سبيل الله} الجهاد. {ولا تلقوا بأيديكم} الباء زائدة، أو غير

اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست