اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام الجزء : 1 صفحة : 190
القرآن} في ليلة القدر من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثم نَزَلَ منجماً بعد ذلك، قال الرسول صلى الله عليه وسلم " نزلت صحف إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - أول ليلة من رمضان، والتوراة لست مضين منه والإنجيل لتسع عشرة خلت منه، والفرقان لأربع وعشرين منه " أو {أُنزِلَ فِيهِ} في فرض صومه. {هُدىً لِّلنَّاسِ} رشاداً. {وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى} بينات من الحلال والحرام، وفرقان بين الحق والباطل. {فَمَن شَهِدَ} أول الشهر مقيماً لزمه صومه وليس له أن يفطر في بقيته، أو فمن شهده مقيماً فليصم ما شهد منه دون ما لم يشهده إلا في السفر، أو فمن شهده / عاقلاً مكلفاً فليصمه ولا يسقط صوم بقيته بالجنون. {مَرِيضاً} مرضاً لا يطيق الصلاة معه قائماً، أو ما يقع عليه أسم المرض، أو ما يزيد بسبب الصوم زيادة غير متحملة {أَوْ عَلَى سَفَرٍ} يبلغ يوماً وليلة، أو ثلاثة أيام، أو ما يقع عليه الإسم، والفطر مباح عند الجمهور، وواجب عند ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، وقال: " اليسر الإفطار في السفر، والعسر الصوم
اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام الجزء : 1 صفحة : 190