responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 179
170 - {اتَّبِعُواْ مَآ أَنزَلَ اللَّهُ} في تحليل ما حرمتموه {قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ} آباءنا في تحريمه.

171 - {وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ} فيما يوعظون به كمثل البهيمة التي تنقع فتسمع الصوت ولا تفهم معناه، أو مثلهم في دعائهم آلهتهم كمثل راعي البهيمة تسمع صوته ولا تفهمه. {صُمُّ} عن الوعظ. {بُكْمٌ} عن الحق. {عُمْىٌ} عن الرشد، والعرب تسمي من سمع ما لم يعمل به أصم، قال:
(أصم عما ساءه سميع ... )
{يآ أيها الذين ءامنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إيّاه تعبدون (172) إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ومآ أُهل به لغير الله فمن اضطرَّ غير باغٍ ولا عادٍ فلآ إثم عليه إنًّ الله غفور رحيم (173) }

173 - {وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ} قصّر داود بن علي

المعاصي، أو كل ما فيه حد لفحشه / وقبحه. {وَأّن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لا تعلمون} من تحريم ما لم يحرمه، أو أن له شريكاً. {وإذا قيل لهم اتَّبعوا مآ أنزل الله قالوا بل نتَّبع مآ ألفينا عليه ءابآءنا أولو كان ءابآؤهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون (170) ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلاّ دعآءً وندآءً صمٌ بكمٌ عميٌ فهم لا يعقلون (171) }

اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست