responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 144
مؤمنين (91) ولقد جآءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون (92) }

91 - {بِمَآ أَنزَلَ اللَّهُ) {القرآن} (بِمَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا) {التوراة} (بِمَا وَرَآءَهُ} بما بعده. {مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَهُمْ} من التوراة، وكتب الله - تعالى - يصدق بعضها بعضاً. {فَلِمَ تَقْتُلُونَ} فَلِمَ قتلتم، أو فَلِمَ ترضون بقتلهم.
{وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا مآ ءاتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين (93) }

93 - {وَاسْمَعُواْ} اعملوا بما سمعتم، أو اقبلوا ما سمعتم، سمع الله لمن حمده قبل حمده. {سَمِعْنَا) {قولك} (وَعَصَيْنَا} أمرك، قالوه سراً، أو فعلوا ما دل عليه، ولم يقولوه / فقام فعلهم مقام قولهم:
(امتلأ الحوض وقال: قطني ... مهلاً رويداً قد ملأتُ بطني)

{وَأُشْرِبُواْ فِى قلوبهم} حب العجل. أو برده موسى - عليه الصلاة والسلام - وألقاه في اليم فمن شرب ممن أحب العجل ظهرت سحالة الذهب على شفتيه.

اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست