responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 132
لعلكم تتقون (63) ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين (64) ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردةً خاسئين (65) فجعلناها نكالاً لما بين يديها وما خلفها وموعظةً للمتقين (66) }

63 - {الطُّورَ} جبل التكليم، وإنزال التوراة، أو ما أنبت من الجبال دون ما لم ينبت، أو اسم كل جبل بالسرياني، أو بالعربي، قال:
(داني جناحيه من الطور فمرَّ ... تَقضِّيَ البازي إذا البازي كسر)

64 - {بِقُوَّةٍ} بجد واجتهاد، أو بطاعة الله - تعالى -، أو بالعمل بما فيه.

65 - {اعتدوا} بأخذ الحيتان ااستحلالاً، أو حبسوها يوم السبت، وأخذوها يوم الأحد. {السَّبْتِ} من القطع، فهو القطعة من الدهر، أو سبت فيه خلق كل شيء: قطع وفرغ منه، أو تسبت فيه اليهود عن العمل، أو من الهدوء والسكون، لأنهم يستريحون فيه {نَوْمَكُمْ سُبَاتاً} [النبأ: 9] والنائم مسبوت. {قِرَدَةً} صاروا في صورها، أو لم يمسخوا بل مثلوا بالقردة، كقوله {كَمَثَلِ الحمار} [الجمعة: 5] قاله مجاهد. {خَاسِئِينَ} مطرودين مبعدين. أو أذلاء.

اسم الکتاب : تفسير العز بن عبد السلام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست