responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الشعراوي المؤلف : الشعراوي    الجزء : 1  صفحة : 76
ذات يوم «شاهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أحد صحابته وكان اسمه الحارث. . فقال له:
كيف أصبحت يا حارث؟
فقال: أصبحت مؤمنا حقا
قال الرسول: فانظر ما تقول. فإن لكل قول حقيقة. فما حقيقة إيمانك؟
قال الحارث: عزفت نفسي عن الدنيا. فأسهرت ليلي. وأظمأت نهاري. وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا. وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها. وكأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها. (يتصايحون فيها) .
قال النبي» يا حارث عرفت فالزم «
ولذلك نجد أن الحق سبحانه وتعالى وهو يخاطب الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ. . يقول: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الفيل} [الفيل: 1] يأخذ بعض المستشرقين هذه الآية في محاولة للطعن في القرآن الكريم. . فقوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ} . . ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ولد في عام الفيل. . انه لم ير لأنه كان طفلا عمره أيام أو شهور، لو قال الله سبحانه وتعالى ألم تعلم لقلنا علم من غيره. . فالعلم تحصل عليه انت او يعطيه لك من عَلِمَهُ. . اي يعلمك

اسم الکتاب : تفسير الشعراوي المؤلف : الشعراوي    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست