responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الشعراوي المؤلف : الشعراوي    الجزء : 1  صفحة : 557
أي أنتم ستشاهدون جهنم بأعينكم يوم القيامة. . هذا علم يقين وعين يقين. . يأتي بعد ذلك حق اليقين في قوله تعالى: {وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ المكذبين الضآلين فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّ اليقين} [الواقعة: 92 - 95]
والمؤمن عافاه الله من أن يعاين النار كحق يقين. . إنه سيراها وهو يمر على الصراط. . ولكن الكافر هو الذي سيصلاها حقيقة يقين. . ولقد قال أهل الكتاب لأنبيائهم ما يوافق قول غير المؤمنين. . فاليهود قالوا لموسى: {لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حتى نَرَى الله جَهْرَةً} . . والمسيحيون قالوا لعيسى: {هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السمآء} قال: {اتقوا الله إِن كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ} . . وهكذا شجع المؤمنون بالكتاب غير المؤمنين بأن يطلبوا رؤية الله ويطلبوا المعجزات المادية.

اسم الکتاب : تفسير الشعراوي المؤلف : الشعراوي    الجزء : 1  صفحة : 557
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست