responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الشعراوي المؤلف : الشعراوي    الجزء : 1  صفحة : 536
هذا الخلاف الكبير من الذي يحكم فيه؟ لا يحكم فيه إلا الله. . فهو الذي يعلم كل شيء. . وهو سبحانه القادر على أن يفصل بينهم بالحق. . ومتى يكون موعد هذا الفصل أو الحكم؟ أهو في الدنيا؟ لا. . فالدنيا دار اختبار وليست دار حساب ولا محاسبة ولا فصل في قضايا الإيمان. . ولذلك فإن الحكم بينهم يتم يوم القيامة وعلى مشهد من خلق الله جميعا.
والحق سبحانه وتعالى يقول: {فالله يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ القيامة فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} . . ومعنى الحكم هنا ليس هو بيان المخطئ من المصيب فالطوائف الثلاث مخطئة. . والطوائف الثلاث في إنكارها للإسلام قد خرجت عن إطار الإيمان. . ويأتي الحكم يوم القيامة ليبين ذلك ويواجه المخالفين بالعذاب.

اسم الکتاب : تفسير الشعراوي المؤلف : الشعراوي    الجزء : 1  صفحة : 536
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست