responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الشعراوي المؤلف : الشعراوي    الجزء : 1  صفحة : 487
فأنت تراه دائما، وربما يغريك بالإقبال عليه، ولكنهم نبذوه وراء ظهورهم أي جعلوه وراءهم حتى ينسوه تماما ولا يلتفتوا إليه.
وقوله تعالى: {كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} . . أي يتظاهرون بأنهم لا يعلمون ببشارة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وأوصافه. . وقوله تعالى: «كأنهم» . . دليل على أنهم يعلمون ذلك علم يقين. . لأنهم لو كانوا لا يعلمون. . لقال الحق سبحانه: {نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الذين أُوتُواْ الكتاب كِتَابَ الله وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ} وهم لا يعلمون. . إذن هم يعلمون يقينا ولكنهم تظاهروا بعدم العلم. . ولابد أن نتنبه إلى أن نبذ يمكن أن يأتي مقابلها فنقول نبذ كذا واتبع كذا. . وهم نبذوا كتاب الله ولكن ماذا اتبعوا؟

اسم الکتاب : تفسير الشعراوي المؤلف : الشعراوي    الجزء : 1  صفحة : 487
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست