responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الشعراوي المؤلف : الشعراوي    الجزء : 1  صفحة : 349
فالحق سبحانه وتعالى يكمل لنا قصة الذين قالوا {أَرِنَا الله جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصاعقة} . موسى عليه السلام أصيب بالصاعقة أيضا. . عندما طلب أن ينظر إلى الله. ولكن هناك فرق بين الحالتين. . الله تبارك وتعالى يقول: {وَخَرَّ موسى صَعِقاً فَلَمَّآ أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ المؤمنين} [الأعراف: 143]
ولكن الأمر لم يكن كذلك مع قوم موسى. فمع موسى قال الله سبحانه وتعالى: {فَلَمَّآ أَفَاقَ} أي أن الصاعقة أصابته بنوع من الإغماء. . ولكن مع قوم موسى. قال: {ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ} . . فكأن قوم موسى ماتوا فعلا من الصاعقة. . فموسى أفاق من تلقاء نفسه. . أما أولئك الذين أصابتهم الصاعقة من قومه. . فقد ماتوا ثم بعثوا لعلهم يشكرون.

اسم الکتاب : تفسير الشعراوي المؤلف : الشعراوي    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست