responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الشعراوي المؤلف : الشعراوي    الجزء : 1  صفحة : 145
وإذا عمى القلب عن قضية الإيمان. . فلا عين ترى آيات الإيمان. . ولا أذن تسمع كلام الله. . وهؤلاء الذين اختاروا الكفر على الإيمان لهم في الآخرة عذاب عظيم. . ولقد وصف الله سبحانه وتعالى العذاب بأنه أليم. . وبأنه مهين. . وبأنه عظيم. . العذاب الأليم هو الذي يسبب ألما شديدا. . والعذاب المهين هو الذي يأتي لأولئك الذين رفعهم الله في الدنيا. . وأحيانا تكون الإهانة أشد إيلاما للنفس من ألم العذاب نفسه. . أولئك الذين كانوا أئمة الكفر في الدنيا. . يأتي بهم الله تبارك وتعالى يوم القيامة أمام من اتبعوهم فيهينهم. . أما العذاب العظيم فإنه منسوب إلى قدرة الله سبحانه وتعالى. . لأنه بقدرات البشر تكون القوة محدودة. . أما بقدرات الله جل جلاله تكون القوة بلا حدود. . لأن كل فعل يتناسب مع فاعله. . وقدرة الله سبحانه وتعالى عظيمة في كل فعل. . وبما أن العذاب من الله جل جلاله فإنه يكون عذابا عظيما.

اسم الکتاب : تفسير الشعراوي المؤلف : الشعراوي    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست