مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تفسير السمعاني
المؤلف :
السمعاني، أبو المظفر
الجزء :
1
صفحة :
80
قَوْله تَعَالَى: {ثمَّ عَفَوْنَا عَنْكُم من بعد ذَلِك} . الْعَفو: محو الْآثَار. وَيُقَال: عفت الرِّيَاح كَذَا، إِذا محت الْآثَار. يَقُول: عَفَوْنَا عَنْكُم من بعد اتخاذكم الْعجل إِلَهًا. {لَعَلَّكُمْ تشكرون} ظَاهر الْمَعْنى.
قَوْله تَعَالَى: {وَإِذ آتَيْنَا مُوسَى الْكتاب} يَعْنِي: التَّوْرَاة. {وَالْفرْقَان} فِيهِ ثَلَاثَة أَقْوَال:
أَحدهَا: أَنه أَرَادَ بِهِ التَّوْرَاة أَيْضا. إِلَّا أَنه ذكرهَا باسمين، وَمثله قَول الشَّاعِر:
(أَلا حبذا هِنْد وَأَرْض بهَا هِنْد ... وَهِنْد أَتَى من دونهَا النأي والبعد)
والنأي والبعد اسمان بِمَعْنى وَاحِد.
وَالْقَوْل الثَّانِي: أَرَادَ بِهِ الْفرْقَان بَين الْحق وَالْبَاطِل. وَقد أعْطى الله مُوسَى ذَلِك. وَمِنْه سمى يَوْم بدر: يَوْم الْفرْقَان؛ لِأَنَّهُ فرق فِيهِ بَين الْحق وَالْبَاطِل.
وَالْقَوْل الثَّالِث: أَرَادَ بِهِ انفراق الْبَحْر كَمَا سبق. {لَعَلَّكُمْ تهتدون} بِالتَّوْرَاةِ.
قَوْله تَعَالَى: {وَإِذ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ} مَعْنَاهُ: اذكره إِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ {يَا قوم إِنَّكُم ظلمتم أَنفسكُم باتخاذكم الْعجل} إِلَهًا. {فتوبوا إِلَى بارئكم} خالقكم {فَاقْتُلُوا أَنفسكُم} ليقْتل بَعْضكُم بَعْضًا. وَقيل مَعْنَاهُ: استسلموا للْقَتْل.
{ذَلِكُم خير لكم عِنْد بارئكم} خالقكم {فَتَابَ عَلَيْكُم} بِالْقبُولِ {إِنَّه هُوَ التواب الرَّحِيم} الْقَابِل للتَّوْبَة.
وروى عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ: كَانَ عدد الْقَتْلَى مِنْهُم [سبعين] ألفا فَلَمَّا بلغُوا ذَلِك، أوحى الله تَعَالَى إِلَى مُوسَى: إِنِّي رفعت الْقَتْل عَنْهُم،
{تهتدون (53) وَإِذ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قوم إِنَّكُم ظلمتم أَنفسكُم باتخاذكم الْعجل فتوبوا إِلَى بارئكم فَاقْتُلُوا أَنفسكُم ذَلِكُم خير لكم عِنْد بارئكم فَتَابَ}
{وَأَنْتُم ظَالِمُونَ} باتخاذ الْعجل إِلَهًا.
اسم الکتاب :
تفسير السمعاني
المؤلف :
السمعاني، أبو المظفر
الجزء :
1
صفحة :
80
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir