مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تفسير ابن كثير - ط العلمية
المؤلف :
ابن كثير
الجزء :
1
صفحة :
194
أَخْبَرَ تَعَالَى عَنْ تَعَنُّتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَثْرَةِ سؤالهم لرسولهم، لهذا لما ضيقوا على أنفسهم ضيق الله عَلَيْهِمْ، وَلَوْ أَنَّهُمْ ذَبَحُوا أَيَّ بَقَرَةٍ كَانَتْ لَوَقَعَتِ الْمَوْقِعَ عَنْهُمْ، كَمَا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَعُبَيْدَةُ وَغَيْرُ وَاحِدٍ، وَلَكِنَّهُمْ شَدَّدُوا فَشُدِّدَ عَلَيْهِمْ فَقَالُوا: ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا مَا هِيَ أي مَا هَذِهِ الْبَقَرَةُ وَأَيُّ شَيْءٍ صِفَتُهَا، قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا تمّام بْنُ عَلِيٍّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لو أخذوا أدنى بقرة لاكتفوا بها، ولكنهم شددوا فشدد عَلَيْهِمْ- إِسْنَادٌ صَحِيحٌ- وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَكَذَا قَالَ عُبَيْدَةُ وَالسُّدِّيُّ وَمُجَاهِدٌ وَعِكْرِمَةُ وَأَبُو الْعَالِيَةِ وَغَيْرُ وَاحِدٍ، وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: قَالَ لِي عَطَاءٌ: لَوْ أَخَذُوا أدنى بقرة لكفتهم، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا أُمِرُوا بِأَدْنَى بَقَرَةٍ ولكنهم لما شددوا شَدَّدَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّهُمْ لم يستثنوا لما بُيِّنَتْ لَهُمْ آخِرَ الْأَبَدِ» قَالَ: إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لَا فارِضٌ وَلا بِكْرٌ أَيْ لَا كَبِيرَةً هَرِمَةً وَلَا صَغِيرَةً لَمْ يَلْحَقْهَا الْفَحْلُ، كَمَا قَالَهُ أَبُو الْعَالِيَةِ وَالسُّدِّيُّ وَمُجَاهِدٌ وَعِكْرِمَةُ وَعَطِيَّةُ الْعَوْفِيُّ وَعَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ وَوَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ وَالضَّحَّاكُ وَالْحَسَنُ وَقَتَادَةُ، وَقَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ أَيْضًا، وَقَالَ الضَّحَّاكُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: عَوَانٌ بين ذلك، يقول نصف بين الكبير وَالصَّغِيرَةِ، وَهِيَ أَقْوَى مَا يَكُونُ مِنَ الدَّوَابِّ وَالْبَقَرِ، وَأَحْسَنُ مَا تَكُونُ، وَرُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ وَمُجَاهِدٍ وَأَبِي الْعَالِيَةِ وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ وَعَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ وَالضَّحَّاكِ نَحْوُ ذَلِكَ، وَقَالَ السُّدِّيُّ:
الْعَوَانُ: النَّصَفُ الَّتِي بَيْنَ ذَلِكَ الَّتِي قَدْ وَلَدَتْ وَوَلَدَ وَلَدُهَا، وَقَالَ هُشَيْمٌ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ فِي الْبَقَرَةِ: كَانَتْ بَقَرَةً وَحْشِيَّةً، وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: مَنْ لَبِسَ نَعْلًا صَفْرَاءَ لَمْ يَزَلْ فِي سُرُورٍ مَا دَامَ لا لابسها، وذلك قوله تعالى: تَسُرُّ النَّاظِرِينَ وَكَذَا قَالَ مُجَاهِدٌ وَوَهْبُ بْنُ منبه: كَانَتْ صَفْرَاءَ، وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ: كَانَتْ صَفْرَاءَ الظِّلْفِ، وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: كَانَتْ صَفْرَاءَ الْقَرْنِ وَالظِّلْفِ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو رَجَاءٍ عَنِ الْحَسَنِ في قوله تعالى: بَقَرَةٌ صَفْراءُ فاقِعٌ لَوْنُها قَالَ سَوْدَاءُ شَدِيدَةُ السَّوَادِ، وَهَذَا غَرِيبٌ، وَالصَّحِيحُ الْأَوَّلُ وَلِهَذَا أَكَّدَ صُفْرَتَهَا بِأَنَّهُ فاقِعٌ لَوْنُها وَقَالَ عَطِيَّةُ الْعَوْفِيُّ فاقِعٌ لَوْنُها تَكَادُ تَسْوَدُّ مِنْ صُفْرَتِهَا، وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ فاقِعٌ لَوْنُها قَالَ: صَافِيَةُ اللَّوْنِ. وَرُوِيَ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ وَالسُّدِّيِّ وَالْحَسَنِ وَقَتَادَةَ نَحْوُهُ، وَقَالَ شَرِيكٌ عن معمر عَنْ ابْنِ عُمَرَ فاقِعٌ لَوْنُها قَالَ: صَافٍ، وَقَالَ الْعَوْفِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فاقِعٌ لَوْنُها تَكَادُ تَسْوَدُّ مِنْ صُفْرَتِهَا، وَقَالَ سعيد بن جبير فاقِعٌ لَوْنُها صَافِيَةُ اللَّوْنِ، وَرُوِيَ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ وَالسُّدِّيِّ وَالْحَسَنِ وَقَتَادَةَ نَحْوُهُ، وَقَالَ شريك عن معمر عن ابن عمر فاقِعٌ لَوْنُها شَدِيدَةُ الصُّفْرَةِ، تَكَادُ مِنْ صُفْرَتِهَا تَبْيَضُّ، وَقَالَ السُّدِّيُّ تَسُرُّ النَّاظِرِينَ أَيْ تُعْجِبُ النَّاظِرِينَ، وَكَذَا قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ وَقَتَادَةُ وَالرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ. وَقَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ: إِذَا نَظَرْتَ إِلَى جلدها تخيلت أن شاع الشمس يخرج من جلدها. وفي التوراة:
اسم الکتاب :
تفسير ابن كثير - ط العلمية
المؤلف :
ابن كثير
الجزء :
1
صفحة :
194
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir