responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 92
التصريف الذي يُعقل بملك إنشائها بعد إهلاكها
ومعنى {أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ}
الأحاديث المسطرة في الكتب ما سطره الأولون.
مما لا حقيقة له، ويجري مجْرى السمر
ومعنى وصفه بأنه: {بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ}
أي الملك الذي لولاه لبطل كل شيء سواه؛ فإن قوام كل ذلك به، ولا تستغنى عنه طرفة عين؛ لأنها ترجع إلى تدبيره على ما يشاء
ووجب أن السموات، والأرض، والعرش مربوب؛ لأن جميعه
على صفة نقص؛ من حيث هو جسم لا يقوم بنفسه دون مدبر يدبره،
وممسك يمسكه وصفات النقص متميزة من صفات التعظيم..
والملكوت عظم الملك.
وفعلوت من صفات المبالغة نحو جبروت ورهبوت ورحموت.
وجاز الجواب ب (لله) في المواضع الثلاثة على قراءة بعض القراء

اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست