اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك الجزء : 1 صفحة : 459
ونقيضه الذميم.
وقد يقال: محمود على هذا المعنى؛ أنه أهل للحمد.
الشجرة: نبات يقوم على ساق، ويورق في الأغصان، ومنه
أخذت المشاجرة بين القوم في الأمر..
مد البحر: جري غيره إليه حالا بعد حال
وجه اتصال: {إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ}
بما قبله، أن الله سميع لما يقوله القائل في ذلك بصير بما يضمر.
{مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} ،
وفيه تهديد عن المخالفة فيه.
وتقديره: (لو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من
بعده سبعة أبحر) يكتب به كلام الله ما نفدت كلماته.
والآية: تقتضي؛ أن كلامه غير مخلوق؛ لأن ما لا نهاية له،
ولما يتعلق به معناه؛ فهو غير مخلوق؛ وكعلمه، وقدرته،
وإرادته.
اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك الجزء : 1 صفحة : 459