responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 443
أدبر هؤلاء الجهال عن الحق غير طالبين له؛ فلزمهم الذم،
وصفة النقص.
وقيل في الهاء من {فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا}
قولان:
الأول: رأوا السحاب مصفراً؛ لأنه إذا كان كذلك فهو غير ممطر.
الثاني: رأوا الزرع مصفراً.
وقيل: {يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ}
: أنه من حيث انقطع عنا عذاب القبر.
{كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ}
؛ لأنه إخبار عن غالب الظن بما لا يعلمون.
ومن قال: هذا لم يجز أن يقع منهم في الآخرة قبيح، وقيل
بل كان سألهم من غير تكميل العقول، ويجوز قبل الإلجاء أن يقع
منهم القبيح على مذهب بعضهم.
قال الحسن: فرأوه أي: رأو الزرع.

اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 443
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست