responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 383
النشأة الآخرة: إعادة الخلق كرة ثانية من غير سبب؛ كما كان.
أول مرة
وقيل: اتقوا عقابه بأداء فرائضه.
{إن كنتم تعلمون}
ما هو خير لكم مما هو شر لكم.
وقيل: {وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا}
أي تصنعون كذباً. عن ابن عباس
ما في: {إِنَّمَا تَعْبُدُونَ}
كافة، وليست بمعنى الذي لأنها لو كانت.
بمعنى الذي لكان: {وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ}
شكرته، وشكرت له يُؤكد باللام.
ومعنى: الشكر له؛ لاختصاصه به نفسه من غير احتمال لغيره.
وقيل: {أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ}
بالبعث بعد الموت. عن قتادة.
وقيل: ينشئه بالإحياء؛ ثم يعيده بالرد إلى الحال التي كان فيها

اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست